نصابون لا رجال أعمال

نصابون لا رجال أعمال

نصابون لا رجال أعمال

 العرب اليوم -

نصابون لا رجال أعمال

بقلم : صلاح منتصر

يقول الخبر الذى نشرته الأهرام (عدد 20 نوفمبر صفحة 17) ان مباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط أربعة رجال أعمال هاربين من تنفيذ مئات الأحكام الصادرة ضدهم وأن ثلاثة منهم عليهم أحكام حبس اجمالية قدرها 858 سنة بينما الرابع وهو عضو سابق بالحزب الوطنى هارب من 375 حكما قضائيا تقضى بحبسه 250 سنة .

وأول ما يثيره الخبر السؤال عن السبب العاجل الذى استدعى كسر حالة الاسترخاء الواضحة فى القبض على هؤلاء الهاربين وتركهم يرتعون فى ممارسة عمليات الغش والخداع والنصب التى يمارسونها ، خصوصا أن عناوينهم كما يبدو من الخبر ليست خافية فقد تم القبض على الهارب الذى كان عضوا بالحزب الوطنى فى فيلا يقيم بها فى التجمع الأول .

الملاحظة الثانية عن حجب أسماء هؤلاء الهاربين سواء من مباحث تنفيذ الأحكام التى وزعت الخبر أو من الصحيفة ، وتسميتهم رجال أعمال بينما هم نصابون أفاقون ضالعون فى النصب والاحتيال ولا علاقة لهم برجال الأعمال ولا تستوجب عليهم أى حماية بل الواجب فضحهم والا متى يكون الفضح اذا كان كل منهم قد صدرت ضده مئات الأحكام التى تعد فى حد ذاتها قرينة على جرمهم ؟

وقد يكون مناسبا أن تصدر جمعية رجال الأعمال بيانا تتبرأ فيه من هؤلاء الأفاقين الذين يلطخون صورة رجل الأعمال التى مازالت فى ذهن البعض مرتبطة بمستوردى السلع الفاسدة والانتهازيين والأفاقين بينما هناك رجال أعمال فعلا جادون ويخدمون بلدهم . وربما لأننى تربيت فى دمياط حيث لم يكن هناك قطاع عام وانما الكل من الأفراد الذين يسمون «قطاع خاص» فاننى أقدر كفاح هذا القطاع . وأذكر أنه خلال فترة الحرب العالمية الثانية بين عامى 1939 و1945 وتوقفت حركة الاستيراد ولم تشعر مصر بنقص فى أى سلعة وقام القطاع الخاص بانتاج البديل لما كان يستورد فأنتجت مصانع ياسين احتياجات الانارة وعبود السكر وبدائله من الجلوكوز ، ووفر أبو رجيلة وسائل النقل، وبلغت صناعة الغزل والنسيج أزهى عصورها .

نعم هناك نصابون وأفاقون يجب تسميتهم وفضحهم ولا حماية لهم وفرز رجال الأعمال الحقيقيين الذين يقوم عليهم اقتصاد الوطن .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصابون لا رجال أعمال نصابون لا رجال أعمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab