مشروع قومى للشمس

مشروع قومى للشمس

مشروع قومى للشمس

 العرب اليوم -

مشروع قومى للشمس

بقلم : صلاح منتصر

اللي بيحب مصر يوصل الكلمتين دول للريس : نحن نعتمد علي الاستيراد والاستثمار الأجنبي لتنفيذ الطاقة الشمسية وهذه كارثة علي الاقتصاد وإستنزاف هائل للعملات الأجنبية
الطريق البديل هو الإعتماد علي صناعتنا الوطنية وهذا هو السبيل الذى اتبعته الهند والصين وسنغافورة وتايوان ....الخ . المطلوب مشروع قومي للطاقة الشمسية بقدرة 100 جيجاوات برأسمال 10 مليارات دولار يعطي عائدا متزايدا إبتداء من السنة الثانية يساوي 2 مليار دولار .ثم يتزايد ليصل في السنة الخامسة الي 10 مليارات دولار وفي السنة العاشرة يصبح العائد السنوي 30 مليار دولار . وجميع مقومات النجاح في المشروع موجودة ولا توجد بها مخاطرة: فالسوق مضمون وهو المستهلك المصري ، والموارد مضمونة وهي أشعة الشمس ورمال الصحراء ، والتكنولوجيا متوافرة بشراء حقوق الملكية من مصادر عالمية كثيرة ، و التصنيع بالكامل بالصناعة المصرية فلا توجد خبرات أو إمكانات خاصة تعوقنا. 

البداية أربعة مصانع بتكلفة 8 مليارات دولار لإنتاج جميع مكونات توليد الطاقة الشمسية ابتداء من الرمال مرورا بجميع المراحل ،وبذلك نفتح مجالات واسعة للصناعات المغذية ولمشروعات توليد الكهرباء ولملايين العمال . والمهم وضع نظام لحوافز الاستثمار يحقق 20% كما فعلت جميع الدول فتفتح مجالات هائلة للإستثمار وتعود تحويلات المصريين بالخارج وينتعش سوق العمل بما يتيح فرصا كبيرة للعمل وكى تتحقق الفائدة يسمح للمصريين فقط بالإستثمار في الطاقة الشمسية ولا يسمح بها إطلاقا للمستثمر الأجنبي فيحصل المصرى علي الطاقة الشمسية التي هي نعمة الله علينا ثم يبيعها لنا ليأخذ العائد لمدة 25 سنة . 

لماذا لا نريد التقدم وبناء الدولة الصناعية الحديثة وقد منحنا الله موردا من العملات الحرة لا ينضب، لماذا لا نطلق طاقات الشعب لتحقيق هدف إستراتيجي يجمع الأمة، هذه رسالة الي كل صناع القرار في مصر والي المثقفين أن ينظروا حولهم الي هذه الملايين من الغلابة.. إن حقهم في رقبتنا جميعا، كيف نضيع عليهم 30 مليار دولار سنويا ؟ هذه هى الرسالة التى تلقيتها من المهندس أحمد حسن مأمون صاحب التاريخ الطويل فى حرب أكتوبر والمهموم كثيرا بتقدم بلده ، ولعل المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء يجد من وقته ليناقش صاحب المشروع وعنوانه. 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قومى للشمس مشروع قومى للشمس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab