أيها الإخوان  ألا تخجلون

أيها الإخوان : ألا تخجلون؟

أيها الإخوان : ألا تخجلون؟

 العرب اليوم -

أيها الإخوان  ألا تخجلون

بقلم : صلاح منتصر

لم يعجب الإخوان إعدام الإرهابى عادل حبارة على أساس أنه لم يأخذ حقه فى المحاكمة (!) أو كما ذكر بيان لهم صدر أخيرا: أن محاكمته لم تتوافر فيها الضمانات الكافية لتحقيق العدالة وجميع حقوقه المعروفة دوليا وإنسانيا للدفاع عنه. أضاف البيان »إن إعدام حبارة يضيف جريمة جديدة للسلطات المصرية فى انتهاك حقوق الإنسان وإهدار العدالة« !

هكذا بلا حياء أو خجل تتحدثون عن حقوق الإنسان وعن العدالة وأنتم الذين اشتهرتم بمعاداة العدالة والقانون والقضاة الذين حاصرتموهم فى المحكمة الدستورية واغتلتموهم قديما (المستشار الخازندار) وحديثا (المستشار هشام بركات النائب العام) .

الآن تتحدثون عن حقوق مجرم اعترف بأنه قتل بنفس راضية 25 من الجنود المصريين الأطهار بعد أن بطحهم أرضا وهم موثقون بالقيود ثم أمسك مدفعه ودار عليهم برصاصه ..الجبان الخسيس الندل قتلهم من ظهورهم ومثل أمام المحققين كيف ارتكب جريمته وبعد ذلك عاش فى سجون مصر ثلاث سنوات يأكل ويشرب ويعالج ويتنقل تحت الحراسة المشددة ومن محكمة إلى أخرى حتى صدر أخيرا عليه حكم بالإعدام تم تنفيذه وبعد ذلك تبكون عليه لأنه لم ينل حقوقه! فى دقائق قتل 25 جنديا احتسبوا عند الله شهداء وطنهم ولم تتحدثوا عن حقوقهم وحقوق الأسر التى فقدتهم ، وبعد محاكمة استغرقت ثلاث سنوات مر خلالها على كل درجات التقاضى حتى بات حكم إعدامه نهائيا ورغم ذلك غير راضين !

البيان فى حد ذاته يعد جريمة تدين الإخوان لأن الذى يشارك بمشاعره مجرد المشاركة مثل هذا المجرم القاتل الإرهابى ويتباكى عليه، لا يمكن أن يقل جرمه عن القاتل إن لم يكن أكثر منه جبنا وندالة . بالإضافة أنه لا يتصور أن تخرج جماعة الإخوان لتدافع عن حبارة وتتباكى عليه من باب الشهامة وإنما لأنه ـ لابد ـ عضو معروف فى الجماعة وقد أرادت أن يكون بيانها رسالة للذين يعرفون ذلك بأنها لا تتخلى عن أعضائها !

بيان الجماعة مثل الاعتراف بأنها شريكة فى الجريمة وفى كل الجرائم التى تقع !

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الإخوان  ألا تخجلون أيها الإخوان  ألا تخجلون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab