بل نحن فراعنة

بل نحن فراعنة

بل نحن فراعنة

 العرب اليوم -

بل نحن فراعنة

بقلم : صلاح منتصر

عارض العالم الكبير الدكتور زاهى حواس رأى د. مصطفى وزيرى مدير آثار الأقصر (عمود الأربعاء الماضى) مؤكدا أننا فراعنة .كان د. وزيرى قد ذكر أن «فرعون» اسم أحد الذين حكموا مصر من الهكسوس وكان حاكما طاغيا فأرسل الله إليه موسى عليه السلام لينقذ بنى إسرائيل من عذابه «اذهب إلى فرعون إنه طغى» وانتهت القصة بغرقه وأتباعه ونجاة موسى وبنى إسرائيل . ونتيجة لذلك اعتبر د. الوزيرى أننا لا ننتسب إلى هذا الحاكم الذى حمل اسم «فرعون» وأن المصريين ليسوا فراعنة وإنما «مصريون قدماء».

أكد الدكتور زاهى حواس فى رده تقديره للوزيرى كأثرى متميز مضيفا «وأعتبره من أحسن تلاميذى وأعتقد أن له مستقبلا كبيرا فى عالم الآثار، إلا أن هذا لا يمنع أن ما أعلنه ليست له صلة بالعلم». فقد جعل «فرعون» من الهكسوس ظنا أنه بذلك يبرئ الملوك المصريين من أن ينتسب إليهم ملك طاغية بينما فى تاريخ مختلف الشعوب حكام طغاة لم يتبرأوا منهم مثل هتلر فى العصر الحديث ونيرون قديما. وهؤلاء الهكسوس نوقشت عنهم أكثر من 20 رسالة دكتوراه فى جامعات أوروبا وأمريكا أكدت بما لايدع مجالا للشك ، أنهم جاءوا من هضبة الأناضول وليس من شبه الجزيرة العربية كما يقول وزيرى وأنهم حكموا مصر 150 سنة .

والحقيقة الثانية أنه لم يحمل أى ملك قبل عصر الدولة الحديثة (من الأسرة 18 إلى الأسرة 20) اسم «فرعون» وإنما «نيسوت» أى ملك. ومنذ الدولة الحديثة (1550 قبل الميلاد) بدأ اسم (برـ عا) أى فرعون الذى يسكن القصر العظيم . وقد استخدم القرآن الكريم كلمة «فرعون» كدلالة على من كان يحكم مصر دون غيرها ، تماما كما نقول الباب العالى فنعرف أن المقصود هو السلطان العثمانى . وفى سورة الفجر إشارة إلى عاد وثمود وفرعون ليسوا كأشخاص وإنما كقوم. قوم عاد وقوم ثمود وقوم فرعون الذى قال عنه تعالى : «وفرعون ذى الأوتاد» ، مضيفا «الذين طغوا فى البلاد» . غدا نكمل الرد.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل نحن فراعنة بل نحن فراعنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab