الحقيقة

الحقيقة ...

الحقيقة ...

 العرب اليوم -

الحقيقة

بقلم : صلاح منتصر

من أهم الكتب التي صدرت عن حرب أكتوبر كتاب المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس غرفة العمليات عن هذه الحرب

والذي كان من بين مهامه الأولي تحديد موعد الحرب ثم متابعة سيرها . وفي كتابه «حرب أكتوبر» أنقل سطورا تكشف بأمانة حقيقة هذه الحرب من حيث الظروف التي جرت فيها . يقول الجمسي صفحة 443 :

دخلنا الحرب ونحن نعلم أن إسرائيل لها التفوق العسكري علي الدول العربية وكان علينا إهدار تفوقها بتطبيق الأداء الجيد لمبادئ الحرب،

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن العدو الإسرائيلي يستند الي الموانع الطبيعية التي تساعده علي التشبث بالأرض والاحتفاظ بها.

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن القوات الإسرائيلية أقامت التحصينات والخطوط الدفاعية القوية وأنشأت الطرق والمطارات وخصصت القوات المدرعة المدربة لمواجهة أي هجوم محتمل نقوم به ودخلنا الحرب بتشكيلات جيشين (حوالي 100 ألف رجل) ونحن نقدر أن اقتحام قناة السويس ـ وهي مانع فريد في مواصفاته ـ يعتبر من أصعب العمليات الهجومية، ودخلنا الحرب ونحن نضع في اعتبارنا خبرة الحروب السابقة وأنه لا تعاون عسكري بين الدول العربية مما يمكن اسرائيل أن تنفرد بكل جبهة علي حدة.

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن مخابرات إسرائيل اشتهرت بكفاءتها في المعلومات ، وأنها بتعاونها مع المخابرات الأمريكية قادرة علي كشف نوايانا الهجومية، الأمر الذي يتيح لها فرصة القيام بضربة وقائية تجهض الهجوم وتوفر الوقت اللازم لها لتنفيذ التعبئة .

ورغم كل ذلك حققنا المفاجأة وكانت المبادأة لنا لأول مرة في الحروب ضد اسرائيل بعد أن كان لها دوما المبادأة في كل الحروب السابقة . وتحقق إنجاز أكتوبر العظيم بالهجوم والاقتحام والعبور.. هذه هي الحرب التي خاضتها قواتنا في مثل هذا اليوم من 43 سنة وستظل ذكراها بعد 100 و200 و300 سنة نموذجا ليس لكسب حرب عسكرية وانما لكسب أي حرب حتي مدنية. أن تحدد هدفك بصدق ، وتؤمن بتحقيقه وتخطط وتتدرب علي تحقيقه وأن تخلص في مراحل تنفيذه .

واليوم في ذكري هذه الحرب العظيمة ، نذكر كل من خططها ودربها ونفذها ، من أصغر مقاتل ..الي القائد الأعلي لها الرئيس محمد أنور السادات .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة الحقيقة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab