العلماء والإرهاب

العلماء والإرهاب

العلماء والإرهاب

 العرب اليوم -

العلماء والإرهاب

بقلم : صلاح منتصر

أبدأ بما كتبه الدكتور محمد كمال الأستاذ بكلية الاقتصاد والسياسة فى المصرى اليوم (متى يبحث علماء مصر ظاهرة الارهاب . عدد 19 ديسمبر ) وفيه قال :

1ـ إن ماينشر من تعليقات وتحليلات حول ظاهرة الارهاب فى مصر هى فى الأغلب انطباعات شخصية وليست تحليلا علميا مدروسا

2ـ إن الدولة لم تسع حتى اليوم لبحث ظاهرة الارهاب بشكل علمى ولم تتح الفرصة لعلماء السياسة والاجتماع والاقتصاد وغيرهم للتعامل مع الظاهرة

3ـ استعانت الدولة لمعرفة شخصية الارهابى المتهم بتفجير نفسه فى الكنيسة البطرسية بأحدث ماوصل اليه العلم فى مجال الجينات DNA لكن لا يوجد لديها نفس الحماس فى استخدام العلوم الاجتماعية والانسانية للتعرف على أسباب الظاهرة

4ـ تملك الدولة المصرية كميات هائلة من المعلومات عن الارهاب من واقع التحريات والتحقيقات مع الارهابيين لكن هذه المعلومات محجوبة عن البحث العلمي.

وأضيف الى ماذكره د. محمد كمال أنه فى مختلف الدول الغربية ، تعد مراكز الدراسات مكونا مهما فى منظومة الحكم، لأن الباحثين بهذه المراكز لا يشغلهم من الذى يحكم وانما دراسة المرض وأسبابه وامكانات علاجه .

وأما فى مصر بل وكل الدول العربية فلا يبدو أن هناك دورا مسموعا لمراكز البحث والتحليل رغم وجود عدد غير قليل من المراكز . وربما كان الأبرز مركز الأهرام للدراسات السياسية الذى استدعت ظروف حرب 67 انشاءه ليساعد الرئيس جمال عبد الناصر فى توفير المعلومات التى تتعلق بمستقبل مصر واسرائيل . وبقوة الدفع ظل مركز الأهرام مستمرا حتى اليوم وان كان قد قام بمهام طلبت منه . كما اختلط فى أحيان مختلفة دور بعض المراكز التى قامت بأعمال أثارت شبهة تعارضها مع الأمن القومى والعمل لمصلحة جهات أجنبية عملت بدورها على تمويل بعض المراكز .

والذى يهمنى أنه رغم وجود أعداد من المراكز فإنه لم يعرف أنها أسهمت وقدمت دراسات أو أوراق بحث متكاملة عن القضايا القومية التى تتصل بحاضر ومستقبل مصر مثل قضية السكان ومياه النيل واستهلاك الطاقة والمخدرات وأيضا الارهاب وغيرها . ولهذا يصبح السؤال : متى تكون لدينا المراكز العلمية الحقيقية التى تكون سندا لحل مشكلات مصر فعلا وأزماتها ؟

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء والإرهاب العلماء والإرهاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab