أزمة قطر إلى متى

أزمة قطر إلى متى ؟

أزمة قطر إلى متى ؟

 العرب اليوم -

أزمة قطر إلى متى

بقلم :صلاح منتصر

سين : بعد 35 يوما من قرار الدول العربية عزل قطر يبدو أن الأزمة ستطول ؟ 

جيم : هذا صحيح ولعلمك الدول العربية ليست متعجلة وتعرف أن الوقت فى مصلحتها وضد قطر 

سين : ولكن الواضح من رد قطر على مطالب الدول العربية من خلال الوساطة الكويتية أن قطر هى التى لا تبالى بالوقت بدليل أنها قدمت ردا طويلا لا يعتبر ردا فى حقيقته ؟ 

جيم : قطر تعرف أن إطالة الأزمة تضرها اقتصاديا وسياسيا لكنها قررت التحمل والرهان على تدخل دولى يعمل لمصلحتها ، فى الوقت الذى تتصور فيه أن الدول العربية نفسها قصير وأن «جملتين حلوين» يمكن بهما لم الشمل واستعادة العناق. 

سين : من حيث التدخل الدولى فوزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يحاولان مع أمير الكويت الذى يتولى الوساطة بين الدول العربية وقطر فهل يعنى ذلك أن الأزمة فى طريقها إلى الحل 

جيم : هناك فرق بين حل الإزمة وإدارتها، والذى أتصوره أن أمريكا كالعادة تهتم بإدارة الأزمات لكن حلها يقتضى إذا كانت أمريكا تريده فعلا الضغط على قطر، وقد تتظاهر أمريكا بذلك ولكن عمليا لا تمارس هذا الضغط مع أن كل المطلوب من قطر أن تعلن تعهدها بوقف أى دعم للإرهاب. 

سين : ولكن قد تقول قطر إن على الدول العربية أن تثبت بالمستندات هذه الاتهامات ؟ 

جيم : مع أن هذا يكون فى محكمة والمطروح هو تعايش قطر مع جيرانها، إلا أن الدلائل تمسك بقطر متلبسة، ألا تأوى قطر الإخوان؟ ألا تمنح القرضاوى حرية إطلاق فتاويه التى حرض فيها المصريين علنا على الثورة على الرئيس السيسى؟ ألم يفت بشرعية الأعمال التفجيرية شرط ألا ينفذها القائمون بها فرادى بل «تحت توجيه الجماعة»؟ ألا تقوم قناة الجزيرة بإثارة الفتنة بين الدول العربية؟ وألم تدفع قطر مليار دولار «فدية» لميليشيا عراقية لتحرير رهائن لها واتضح أنها تمثيلية لدعم هذه الميليشيات ؟ وألا تعمل قطر مع الحوثيين ضد السعودية ، ومع إيران ضد البحرين والإمارات ، ومع الإخوان ضد مصر؟ ماهو المطلوب أكثر من ذلك ؟ 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قطر إلى متى أزمة قطر إلى متى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab