من أضر بآية حجازى

من أضر بآية حجازى

من أضر بآية حجازى

 العرب اليوم -

من أضر بآية حجازى

بقلم : صلاح منتصر

لولا الضغوط التى مارستها أمريكا بالنسبة لقضية «آية حجازى» خاصة فى عصر الرئيس السابق أوباما الذى كان يحاول الإقلال بصورة واضحة من قدر مصر ، لتم غالبا إنهاؤها فى وقت أقل من السنوات الأربع التى أمضتها فى السجن ثم صدر أخيرا الحكم ببراءتها هى وكل زملائها فى القضية المتهمين فيها . ذلك أن التدخل السافر واستعراض القوة كثيرا ما يأتى بنتيجة عكسية، أظن أنها التى جعلت «آية» تبقى فى السجن أربع سنوات قبل أن تصدر محكمة الجنايات أخيرا الحكم ببراءتها وكل زملائها.

قضية «آية حجازى» للتذكرة ـ وهى تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية معا ـ أنها كونت مع زوجها المصرى محمد حسانين فتح الله وستة آخرين عام 2013 جمعية اسمها «جمعية بلادي» لرعاية أطفال الشوارع الذين بلا أسر ويهيمون فى شوارع القاهرة . وهو هدف نبيل وإنسانى بلا شك ولكن يبدو أن الجمعية لم تسلك الطريق القانونى السليم، وبعد أن كانت تتصور أنها تتطلع إلى تحقيق هدف إنسانى، وضعها عدم الالتزام بالقانون هى وزملاءها أمام تهمة الاتجار فى البشر!

ولأن «آية» أمريكية فقد أسرعت الولايات المتحدة واعتبرتها فوق المحاكمة وطلبت من مصر الإفراج عن «آية» لأنها أمريكية ، وكأن جنسيتها الأمريكية تحول دون خضوعها للقانون .

وبالطبع وفى ظروف كان الود فيها مجروحا بين أمريكا ومصر بسبب موقف الرئيس الأمريكى السابق أوباما ، تمسكت مصر بحقها فى محاكمة متهمة وفقا للقانون بصرف النظر عن جنسيتها . وأصبحت «آية» أسطوانة مكررة فى معظم اللقاءات الأمريكية المصرية. وفى اللقاء الذى عقده الرئيس السيسى فى نيويورك فى سبتمبر الماضى مع المرشحين الاثنين للرئاسة الأمريكية. حملت هيلارى كلينتون فى اللقاء روح التعالى وسألت الرئيس السيسى عن «آية»، أما دونالد ترامب فكان مهتما بقضية الإرهاب ومواجهته بعد أن أدرك أنه قضية تهدد كل العالم ومن أول لحظة بدت آراؤه متفقة مع الرئيس السيسى الذى لم يسأله عن «آية»!

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أضر بآية حجازى من أضر بآية حجازى



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab