معارك حماية المستهلك

معارك حماية المستهلك

معارك حماية المستهلك

 العرب اليوم -

معارك حماية المستهلك

بقلم : صلاح منتصر

منذ بدأ جهاز حماية المستهلك عمله من 15 سنة وكنت عضوا فى مجلس ادارته تحت رئاسة الرجل الفاضل سعيد الألفى ،تصور الملايين أن الجهاز جاء لينقذهم من ارتفاع الأسعار، بينما الحقيقة أنه منذ هجر العالم الاشتراكية ـ ومصر كذلك ـ راجت فكرة خضوع الأسعار للمنافسة . ولذلك قاد سعيد الألفى الجهاز فى حرب مع ملايين التجار عنوانها «استبدال السلعة» . فقد كان المتبع منع المشترى من استرجاع السلعة أو استبدالها الا بمزاج البائع ، فقنن الجهاز عملية الاستبدال والاسترجاع وجعلهما حقا للمشترى .

خلف اللواء عاطف يعقوب سعيد الألفى فى رئاسة الجهاز وبعد فترة ترقب جدد الرجل نشاط الجهاز وبدأ يدخل المواجهة لصالح المستهلك فى مجالات وان كانت بعيدة عن مراقبة الأسعار إلا أنها لا تقل أهمية ان لم تكن أهم . وكان فى مقدمة هذه المجالات عواصف الاعلانات المضللة التى تبثها قنوات تليفزيونية بنت مكاسبها على غش المواطنين وبيعهم الترام بطريقة حديثة تصوروا أنهم يستطيعون ممارستها دون أن يطالهم القانون ‘ فاستخدم يعقوب هراوة حماية المستهلك ، واقتحم بجسارة أوكار وخلايا كانت محصنة ، ولأول مرة أمسك بأسماء مشهورة تصورت حصانتها ودفعها الى المساءلة تحت طائلة القانون دون أن يضع للخواطر أو المحسوبيات مكانا ، مما جعل لجهاز حماية المستهلك مكانة قوية ارتبطت بالجرأة والحق لصالح المستهلك .

وقد استغل عاطف يعقوب فكرة سلامة المنتج سواء كان سلعة أو اعلانا أو مركز صيانة وجعله مجالا لحرب تحتاج لنجاحها فى الواقع الى ضرورة وقوف المستهلك مع الجهاز والابلاغ عن المخالفات التى يراها ( للجهاز خط ساخن رقمه 19588 واستمارات مجانية للشكاوى فى مكاتب البريد ).

ومع أن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية قدرت جهد عاطف يعقوب واختارته رئيسا لأول مؤتمر عقدته قبل شهرين فى جنيف بحضور خبراء حماية المستهلك الحكوميين فى العالم وممثل روسيا نائبا للرئيس ، الا أننى أرى أن الجهاز ينتظره دور أكبر خاصة لو تم تعديل قانونه ، بحيث يتم الحفاظ على حرية السوق كما هى أساس التجارة ، وفى الوقت نفسه حماية المستهلك وتطهير السوق من مافيا الغش والخداع والنصب !

المصدر: الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك حماية المستهلك معارك حماية المستهلك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab