تدمير التطرف فى السعودية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تدمير التطرف فى السعودية

تدمير التطرف فى السعودية

 العرب اليوم -

تدمير التطرف فى السعودية

بقلم : صلاح منتصر

«70 فى المائة من الشعب السعودى تحت سن الـ30 ، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا فى التعامل مع أى أفكار متطرفة. سوف ندمرأصحاب هذا التطرف اليوم، فنحن نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة ونتعايش مع العالم ونسهم فى تنمية وطننا والعالم»

هذا الكلام لم يكتبه كاتب فى صحيفة سعودية أو قاله مسئول سعودى فى اجتماع خاص، وإنما الذى قاله هو الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد السعودية ونائب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضى 24 أكتوبر أمام 2500 شخصية من 60 دولة فى العالم، كانوا يحضرون فى الرياض مؤتمرا عن مستقبل الاستثمار الذى جرى فيه إعلان مشروع «نيوم» الذى سيكسو 26 ألف كيلومتر مربع ممتدة بين السعودية ومصر والأردن بأحدث ماوصل إليه العلم والتكنولوجيا فى مختلف المشروعات. وهو مشروع بالغ الضخامة تبلغ استثماراته نصف تريليون دولار، إلا أن ما استوقفنى أكثر هو كلام الأمير عن الثورة الفكرية القادمة فى السعودية فى موضوع كان ممنوعا الإشارة إليه، وحرم الشعب السعودى من معايشة عصره مع الحفاظ على تقاليده وعاداته .

وقد قوطع كلام الأمير بثلاث عواصف من التصفيق من جميع من كانوا فى القاعة، فقد كان الكلام مفاجئا للجميع عندما سألته مذيعة المؤتمر عن رأيه فى التطور الذى تشهده السعودية بعد أن كسرت قيود السنين وسمحت للمرأة بقيادة السيارة. وأجاب الأمير محمد بن سلمان: صحيح أن هذا السؤال ليس موضوع الاجتماع ولكن دعينى أقول فى عجالة وبصراحة شديدة إن المتطرفين فرضوا آراءهم على المجتمع عام 1979 وتحديدا بعد ثورة آية الله الخمينى التى فتحت باب المزايدات على الغلو والتطرف والمزيد من التطرف، وقد حان الوقت لمحاربة هذا الفكر المتطرف وتدميره. وبعد ذلك قال الأمير ماتضمنته السطور التى بدأت بها. وللعلم الأمير محمد كل تعليمه من المدرسة إلى الجامعة كان داخل السعودية

وإذا لم تكن هذه ثورة فى السعودية يقودها الأمير الذى بلغ فى 31 أغسطس الماضى 32 سنة ، فما هى الثورات الإصلاحية إذن ؟

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير التطرف فى السعودية تدمير التطرف فى السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab