دعابة سخيفة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

دعابة سخيفة

دعابة سخيفة

 العرب اليوم -

دعابة سخيفة

بقلم : صلاح منتصر

لا أعرف الفنانة شيرين وأول مرة شاهدتها كانت من فترة فى أحد برامج المسابقات التى كانت عضوة فى لجنتها لاكتشاف أصحاب الأصوات الواعدة ووجدتها تتصرف بطفولة عفوية وشقاوة أكثر من اللازم . إلى جانب ذلك فشيرين تملك صوتا جميلا وبشرة بلون مياه النيل عندما كانت تحمل الطمى .

وقد أهانت شيرين نهر النيل رمز الحياة للمصريين فى عبارة غير لائقة وصفتها هى فى اعتذارها الذى كتبته «دعابة سخيفة لو عاد بى الزمن لما كررتها» . لكن الغريب أن هذه العبارة قالتها منذ نحو سنة عندما كانت تحيى حفلا فى الشارقة وطلبت منها إحدى الحاضرات أغنيتها المعروفة «ماشربتش من نيلها» التى غنتها لأول مرة عام 2008 ، وأجابتها شيرين بشقاوتها التى زودتها بما يعنى أن من يشرب ماء النيل تصيبه البلهارسيا . وهو رد يعكس جهل شيرين بالبلهارسيا التى تصيب ديدانها جلد الإنسان عند النزول إلى مياه الترعة الملوثة بهذه الديدان فتتسلل من الجلد مع الدم حتى تصل إلى الأوردة الكبدية . أما لو شرب الإنسان هذه المياه الملوثة فإنها ما إن تصل إلى المعدة فإنها تموت بفعل العصارات الهاضمة ، بالإضافة إلى أن سرعة مياه النيل لا تترك الفرصة للقواقع التى تتوالد فيها هذه الديدان كما يحدث فى مياه الترع الراكدة .

العبارة التى قالتها شيرين بلا شك لا تليق ، لكن اللافت أن هناك يدا حفرت واستخرجتها بعد هذه الشهور وعرضتها بقصد واضح، إن المنافسة غير المشروعة وراءه وكما لو كانت قالتها أخيرا ، ثم بدأت ماكينة الإثارة إلى درجة المطالبة بإعدام شيرين .

والخطأ واضح كما قلت ويستحق المحاسبة ، ولكن ليس لدرجة إعدام صاحبته ، ففى الوقت الذى كان المصرى القديم يؤكد أن سجل أعماله لا يتضمن تلويث مياه النيل ، فإن فى مصر اليوم الآلاف بل الملايين الذين يلوثون هذه المياه ويستحقون الحساب والمحاكمة.

فى النقابة التى تتبعها شيرين يمكن وقفها عن الغناء ثلاثة أشهر بسبب الخطأ الذى ارتكبته ، ولكن لا يكون عقابها إعدامها وهى صاحبة صوت مصرى جميل يعد رصيدا للمصريين يجب الحفاظ عليه !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعابة سخيفة دعابة سخيفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab