بقلم : صلاح منتصر
فى حدود ماهو قائم يعتبر مشروع «نيوم» الذى يغطى 26 ألف كيلومتر مربع (مرتان ونصف مساحة لبنان) من السعودية إلى مصر والأردن حلما يصعب تصديقه ، وهذه السطور تلخص حديثا طويلا أجراه الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية إلى وكالة «بلومبرج» عن المشروع الكبير .
1ـ الاسم ؟ لم نرد تسمية المشروع باسم عربى أو لاتينى أو اسم من أى لغة أخرى لأن المشروع يمثل قفزة حضارية للإنسانية . لقد كان قرار اختيار الاسم صعبا . أقمنا ورشة عمل وقررنا أخذ الحروف الأولى من الأسماء المقترحة فتوصلنا إلى » نيو مستقبل » ووجدنا الكلمة طويلة فاختصرناها إلى » نيوم » وهو اسم يعطى الإحساس بالمستقبل أو أنه اسم من الفضاء الخارجي.
2ـ متى تكتمل المرحلة الأولى للمشروع ؟ لقد طرحت فكرة المشروع عام 2015 وتوصل النقاش إلى تسعة قطاعات للعمل (الطاقة والمياه والعلوم والتنقل والإعلام والصناعة والغذاء ومستقبل التقنيات الحيوية والترفيه ) وبعضها يبدو تقليديا والآخر جديدا، ولكنها جميعا سنقدمها بطريقة ثورية.
3ـ بمعنى؟ على سبيل المثال لن يذهب الناس لشراء احتياجاتهم فكل شئ سيأتيهم فى منازلهم باستخدام التكنولوجيا. كل شىء سيكون متصلا بالذكاء الاصطناعى وبالانترنت، ما يتعلق بالنقل على سبيل المثال سيتم إيصال الحاويات الموجودة فى المصانع إلى الميناء وإلى السفن دون الحاجة إلى أى تدخل بشرى . سيكون هناك العديد من المفاجآت.
4ـ هل سيتم وضع حجر الأساس عام 2019؟ أعتقد أن الناس سيذهبون إلى هناك فى عام 2020 سيجدون فنادق ولكن المشروع الرئيسى سيتم إفتتاحه عام 2025.
5ـ هل تشعر دبى بقلق ؟ لا أعتقد فهونج كونج لم تضرها سنغافورة كما لم يحدث العكس . هذه المنطقة سوف تخلق طلبا جديدا يساعد دبى والبحرين والكويت ومصر والأردن وغيرها.
6ـ هل هناك قواعد معينة للمدينة ؟ سوف يأتى الناس إلى »نيوم» لثلاثة أسباب .إذا كان مستثمرا أو يعمل فى أحد المشاريع أو سائحا ،وغير ذلك لا مكان له فى نيوم.
والآن استيقظ من الحلم الذى سرقك ! .