ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر

ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر

ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر

 العرب اليوم -

ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر

بقلم : صلاح منتصر

يجب ألا يستمر طويلا اسم «العاصمة الإدارية» لأنه اسم يوحى بأنه لمدينة محدودة تضم عددا من الوزارات، بينما ماشاهدناه يوم دشن الرئيس المدينة بوضع حجر أساسها يفوق أى تصور. فقد وجدنا أنفسنا كما وصف الرئيس بحق أمام خطوة لبناء دولة حديثة جديرة باحترام العالم . مدينة بدأت بعشرة آلاف فدان واتسعت حتى وصلت إلى 40 ألف فدان ولولا أن للقدرة حدودا لزادت إلى 80 ألفا.

مدينة تضم إلى جانب مبانى رئاسة الوزارة والبرلمان و29 وزارة مجمعا للعدالة به ما يتصل بالمحاكم والهيئات القضائية، ومجمعا للجامعات به 12 جامعة خاصة حتى اليوم، ومجمعا للألعاب الرياضية يمكن أن يعطى مصر حق المطالبة بتنظيم دورة أوليمبية ، ومجمعا للمطاعم ودور السينما، وفندقا من أكبر فنادق مصر، ودارا للأوبرا تستمد تصميمها من الأوبرا القديمة التى احترقت فى 28 أكتوبر 1971، لكنها مثل أوبرا سيدنى فى أستراليا متعددة النشاط الفنى والثقافى والأدبى والترفيهى والاجتماعي. وغير ذلك مناطق سكنية وشوارع ست حارات وخضرة ممتدة فى كل مكان ونهر يتوسط المدينة، فى الوقت الذى أقيمت فيه مرافق المدينة عبر أنفاق كما فى أحدث مدن العالم.

عمل جبار بدأ منذ 18 شهرا واحتمال أن يكتمل نهاية العام القادم وقد أدهشنى حجر الأساس الذى كتب عليه: تفضل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع حجر أساس «العاصمة الإدارية الجديدة » وهو وصف وليس اسما يليق بهذا العمل الضخم الذى سوف يوضع على الخريطة المصرية ويتم تصديره إلى كل العالم، فكيف سينطق الإنجليزى والفرنسى والروسى واليابانى الاسم: العاصمة الإدارية.

لابد أن يكون للمدينة اسم يجرى نطقه وتداوله عالميا بمختلف اللغات بسهولة. وقد طرحت منذ أشهر استطلاعا تلقيت فيه إقتراحات بأكثر من مائة اسم، وهو مايجعلنى أناشد الرئيس أن يشكل لجنة تختار اسم المدينة التى كما وصفها خطوة لدولة حديثة جديرة بالاحترام . ولعلى أبدأ وأقترح أن يكون اسم المدينة «مصر» misr وهو اسم سهل وعصرى وعالمى وقبل ذلك وأهم مذكور فى القرآن .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر ليست عاصمة إدارية مارأيكم فى اسم مصر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab