التجربة اليابانية 1ـ2

التجربة اليابانية (1ـ2)

التجربة اليابانية (1ـ2)

 العرب اليوم -

التجربة اليابانية 1ـ2

بقلم : صلاح منتصر

خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية مدمرة تزحف على بطنها وتستجدى العالم ، إلا أنه بعد سنوات تمكنت من الوقوف على ساقيها وأصبحت اليوم دولة عظمى اقتصاديا وأكبر دولة مانحة للمساعدات ، وذلك بسبب نظام التعليم الذى التزمت به وأصبح سر نهضتها . فهل تحقق التجربة اليابانية فى مصر ما حققته فى اليابان ؟ 

فى 29 فبراير من العام الماضى وفى زيارة للرئيس السيسى لليابان تم توقيع اتفاق شراكة بين البلدين يتم بمقتضاه تطبيق نظام التعليم اليابانى المعروف باسم «توكاتسوبلس» فى مصر . وتبعا للإيقاع السريع الذى يدير به الرئيس السيسى الأمور فقد بدأ فور عودته تطبيق التجربة فى 12 مدرسة يضاف إليها هذا العام 100 مدرسة أخرى ومثلها يتم تطويرها تبعا لهذا النظام بحيث تكون هناك 212 مدرسة على النظام اليابانى تزداد تدريجيا . 

وقد فوجئ أولياء الأمور عند بدابة التجربة بأن المدرسة اليابانية تطلب من التلميذ مشاركة زملائه والمدرسين فى نظافة المدرسة ، فقاموا بسحب أبنائهم على أساس أنهم أرسلوا هؤلاء الأبناء ليتعلموا ، لا ليغسلوا أرضيات الفصول وتنظيف الحمامات وخلع أحذيتهم خارج الفصول . وبعد أن تبين الآباء والأمهات حكمة التعليم اليابانى عادوا يتسابقون إلى إيجاد أماكن لأولادهم فى هذه المدارس حتى لو كانوا سيكنسون كل الفصول ! 

وبداية يتفق نظام التعليم اليابانى مع التعليم المصرى فى أمرين . الأول مركزية التعليم اليابانى كما هو التعليم فى مصر خلافا للنظم الأوروبية وأمريكا التى تجعل للولاية أو المحافظة حرية اختيار نظامها ، بينما جميع المدارس اليابانية مثل المصرية ملزمة بتدريس الكتب والمنهج الذى تقرره وزارة التعليم، وبالتالى يتم تزويد جميع الأطفال بأساس معرفى واحد . 

أما الأمر الثانى فهو تعامل النظام اليابانى مع التلاميذ فى فصول ذات كثافات عالية بحيث لا يقل عدد تلاميذ الفصل عن 30 تلميذا على خلاف النظم المتبعة فى دول كثيرة . وربما كان سبب ذلك قيام التعليم اليابانى على أساس فكرة الجماعية . بحيث يصبح الثلاثون أو الأربعون تلميذا فى الفصل تلميذا واحدا وهو ما يختلف تماما عن التعليم الفردى المصرى. .. وغدا نكمل 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجربة اليابانية 1ـ2 التجربة اليابانية 1ـ2



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab