الكلمة التى نكرهها

الكلمة التى نكرهها

الكلمة التى نكرهها

 العرب اليوم -

الكلمة التى نكرهها

بقلم : صلاح منتصر

أحسنت حكومة المهندس شريف إسماعيل بإسراعها فى تكذيب شائعة ترددت عن زيادة جديدة فى أسعار البنزين، فقد أشعلت الشائعة التى حاولت قوى الشر ترويجها غضب الناس بصورة كبيرة خصوصا أن الزيادة التى حدثت قبل شهرين مازالت جراحها تنزف. 

رجائى إلى رئيس الحكومة أن يمنع وإلى نهاية السنة المالية أى فى يونيو المقبل ذكر كلمة «زيادة سعر أى سلعة أو خدمة» وأن يعتبرها كلمة مكروهة يعلن أنها لن تتردد حتى نهاية السنة المالية أملا فى تحقيق الاستقرار النفسى للمواطنين وحتى يستطيعوا أن يرمموا ميزانياتهم التى إنهارت بسبب الزيادات التى عصفت بأسعار مختلف أنواع الأغذية والخضراوات والفاكهة ومصاريف التعليم والكهرباء والمواصلات والمحمول، دعك من اللحوم وشراء الملابس التى أصبحت من بنود الرفاهة التى لا يقدر عليها الكثيرون. 

وأسعار الوقود كما هى معلنة للتر 365 قرشا للسولار والبنزين 80، و500 قرش للبنزين 92، و660 قرشا للبنزين 95. وهذه الفروق أثارت أطماع المستغلين فى المحطات التى وجدوها فرصة للإثراء ليس فقط عن طريق خلط البنزين الأقل بالأكبر ، بل وصل الفجور إلى درجة خلط البنزين بالماء . 

وفى رأيى أن هذه ليست جريمة غش تنتهى إلى عقوبة بسيطة وإنما هى جريمة قتل لأن علينا تصور محطة سيدى عبدالرحمن التى ضبطت تمارس هذه الجريمة وعبأ منها أصحاب السيارات ثم فى طريق وادى النطرون المهجور بدأت السيارة «تقطع» أو بدأت عجلة القيادة تختل فى يد سائقها نتيجة لتغلب الماء على البنزين، وقد ينتهى الأمر إلى حادث وتكبيد صاحب السيارة مصاريف كبيرة لعلاج الخلل الذى تعرضت له السيارة من الماء! 

عندما كانت أسعار البنزين بالمليم لم يكن هناك إغراء ولكن مع الزيادات الكبيرة أصبحت إغراءات الكسب الحرام تجذب النفوس التى لا تخاف ولا ترعوى بدليل أنه رغم جهود الرقابة الإدارية فى كشف المرتشين من الكبار لا يمر يوم أو يومان إلا وتكون يد الرقابة قد داهمت عملية رشوة جديدة . 

أطالب الحكومة بتحريم كلمتى زيادة الأسعار، وأطالب مجلس النواب بتشديد عقوبة خلط البنزين لأنها جريمة قتل!. 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلمة التى نكرهها الكلمة التى نكرهها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab