بقلم : صلاح منتصر
جاء الإعلان عن الاتفاق الذي تم بين الملك عبد الله ملك السعودية رحمه الله ، والأمير تميم أمير قطر بحضور الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت ضربة قاصمة لقطر يكشفها أمام كل العالم وهي في قمة التلبس بما تحاول التبرؤ منه وجعل الدول العربية بعد أن فاض بها تعلن يوم 5 يونيو الماضي قطع علاقتها بها .
الوثائق المذاعة ونصوصها منشورة في كل الصحف والوسائل أهم مافيها تأكيد اعتراف قطر منذ نوفمبر 2013 تاريخ التوقيع بكل الجرائم التي استمرت في ارتكابها رغم تعهدها في ذلك الوقت بأنها ستتوقف عنها ، ولكنها تصورت أنها أذكي من الجميع ! تضمنت الوثائق بشكل واضح وعبارات قوية التعهدات التالية :
1ـ عدم دعم الإخوان أو أي تنظيم أو أفراد يهددون أمن واستقرار دول مجلس التعاون
2ـ عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون.
3ـ عدم دعم أي فئة كانت في اليمن تشكل خطرا علي الدول المجاورة لليمن.
4ـ عدم تناول شبكات القنوات الإعلامية لأي دولة من دول مجلس التعاون المواضيع التي تسئ إلي أي دولة من دول مجلس التعاون.
5ـ عدم إيواء أو توظيف أو دعم بشكل مباشر أو غير مباشر في الداخل أو الخارج أو أي وسيلة إعلامية من له توجهات تسئ إلي أي دولة من دول مجلس التعاون.
6ـ التزام جميع الدول بنهج سياسة مجلس التعاون لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها ، والمساهمة في دعمها اقتصاديا ، وإيقاف كل النشاطات الإعلامية الموجهة ضدها في جميع وسائل الإعلام بصفة مباشرة أو غير مباشرة بما في ذلك مايبث من إساءات علي قنوات الجزيرة وقناة مصر مباشر أضيف هنا إضافتين : الأولي أن توقيت إعلان هذه الوثائق أو تسريبها لابد أنه جاء في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن ولندن تدخلا رسميا في الأزمة يجري حاليا في الكويت وليعرف الجميع أن ماتطالب به الدول العربية قطر أمر قديم معترفة به.
الإضافة الثانية وهي علي لسان عالم القانون الدولي د. مفيد شهاب الذي قال : هذا اتفاق دولي ملزم لكل من وقع عليه بما ورد فيه حتي لو لم يسجل في الأمم المتحدة .