لا تتعجلوا توقيع الضبعة

لا تتعجلوا توقيع الضبعة

لا تتعجلوا توقيع الضبعة

 العرب اليوم -

لا تتعجلوا توقيع الضبعة

بقلم : صلاح منتصر

cلم تجاملنا روسيا فى موضوع طائرتها التى سقطت فوق شرم الشيخ فى أكتوبر 2015 من عامين . فطوال هذه الفترة وهى تراجع وتبحث دون أن يهمها صداقة أو وقت أو أى اعتبار سوى التأكد مئة فى المئة من ضمانات الأمان التى تريدها لطائراتها فى المطارات المصرية ، رغم أن هذه المطارات تستقبل كل يوم عشرات الرحلات من مختلف دول العالم ، إلا أنه فى الشغل أو فى البيزنس أو المصلحة أنا ـ أى روسيا ـ المهم مصلحتى .

وهذا بالضبط مانريد أن نلتزم به بالنسبة لمشروع محطة الضبعة النووية التى برغم فوائدها كما يقدر الخبراء إلا أنها فى جانب آخر لها تكلفتها الضخمة التى مهما روجوا للتسهيلات التى سيقدمها الجانب الروسى إلا أن أولادنا سيدفعونها حتى آخر سنت إلى جانب الـ60 مليار دولار الحالية التى على مصر .

ما أريد أن أقوله باختصار إن علينا أن نتعلم من الجانب الروسى دقته وهدوءه إلى حد البرود بالنسبة لتأمين طائراته فى المطارات الرسمية ، وأن نتروى جيدا فى كل تفصيلة وكل كلمة وكل شاولة فى العقود الأربعة الخاصة بإقامة محطة الضبعة والتى تتضمن الشروط المادية وشروط الإنشاء وشروط الصيانة وشروط توريد الوقود وضمانات الأمان ليس بالنسبة لطائرة أقصى خسارتها البشرية 200 أو 300 راكب ، وإنما لمحطة نووية إذا قدر الله وحدث منها شيء فالخسارة آلاف المصريين

مطلوب من مجلس الدولة أن يضع جانب الاستعجال جانبا وأن يدقق كثيرا فى مراجعة العقود . الخوف كل الخوف أن نلتزم بموعد يأتى فيه الرئيس الروسى بوتين إلى مصر للمشاركة فى الاحتفال بوضع حجر أساس المشروع فيصبح موعد الزيارة التزاما يقتضى أن ننهى قبله مراجعة العقود .

هذه المحطة مسألة حياة أو موت وتفاصيل مشروعها وما تتضمنه العقود التى ستوقع تعنى الكثير . فقد تكلفنا كلمة واحدة المليارات خصوصا أن هذه العقود جديدة بالنسبة لنا .

فى تأمين الطائرات الروسية مرت سنتان ومازال التدقيق مستمرا ، فلا تتعجلوا تأمين مستقبل شعب من أخطر الكوارث !

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتعجلوا توقيع الضبعة لا تتعجلوا توقيع الضبعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab