طائرات بدون طيار

طائرات بدون طيار

طائرات بدون طيار

 العرب اليوم -

طائرات بدون طيار

بقلم : صلاح منتصر

الأخبار التى جرى إعلانها أخيرا، سواء عن المعركة التى استمرت ثلاث ساعات بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية بالكيلو 47 بطريق أسيوط والتى انتهت بمقتل 13 إرهابيا ، أو التنقلات التى أصدرها وزير الداخلية وتناولت عددا من المناصب الكبرى ، تؤكد أن دم شهداء الواحات لم يذهب هباء وأنه جرى الاستفادة من دروس المعركة ومواجهة الحقيقة بالقرارات التى صدرت. 

وليس سرا أن قوات الأمن أدخلت ـ وعليها أن تضيف ـ تطورات كبيرة فى أسلحتها إذ يجب ألا تكون قوة الإرهابيين مهما وصلت أقوى من الأمن الذى توضح العمليات الأخيرة أنه انتقل إلى مرحلة الهجوم على أوكار الإرهابيين ومواجهتهم وليس انتظار هجومهم للرد عليهم . 

ولست من جنرالات المقاهى الذين يفتون فى أمور ليسوا متخصصين فيها ، ولكننى فقط أشير إلى الطائرات بدون طيار التى شاع استخدامها وأصبحت مثل اللعبة التى يسهل توجيهها، كما نرى فى تصوير المباريات بل والحفلات. هذه الطائرات تطورت وأصبحت سلاحا رئيسيا فى إجراءات الأمن يصل مداها إلى عدة كيلومترات وتكشف لقوات الأمن تحركات الإرهابيين وحصونهم، بحيث يمكن ترتيب طريقة مداهمتهم. وهو سلاح يجب أن يكون لدى الأمن المصرى لاستخدامه خصوصا فى الأراضى الصحراوية. 

وأنهى برسالتين الأولى من اللواء عماد عبد العاطى مدير عام إدارة العلاقات الإنسانية الأسبق يوجه فيها نداء إنسانيا إلى السيد المستشار وزير العدل باقتراح إنشاء «دائرة خاصة فى محكمة الأحوال الشخصية» تخصص فقط لشهداء الوطن بحيث يتم فيها تسهيل إجراءات أسر الشهداء فى قرارات الإعلام الشرعى ، وقرارات الوصاية على القصر لأسر شهداء الوطن ، فيجب أن يكون لآباء وأمهات هؤلاء الأبطال وأراملهم وأبنائهم كل تقدير وتسهيل . 

أما الرسالة الثانية فمن يحيى السيد النجار بدمياط ويتحدث عن ابنه الذى تقدم للترشح لعضوية نادي دمياط الرياضي تحت السن وطلبوا منه «شهادة حسن سير وسلوك». ويسأل ألا تكفى صحيفة الحالة الجنائية؟ والذى أعرفه أن هذه شهادة تقليدية منذ أيام محمد على وهى عبارة عن شهادة اثنين موظفين فى الحكومة . وهذا ما أعرفه من خمسين سنة إلا إذا جد جديد وهو ما لا أتصوره ! 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات بدون طيار طائرات بدون طيار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab