واتحسبت جريمته على المسلمين

واتحسبت جريمته على المسلمين !

واتحسبت جريمته على المسلمين !

 العرب اليوم -

واتحسبت جريمته على المسلمين

بقلم : صلاح منتصر

اعترف مسئولو شرطة لندن الذين يتولون التحقيق في حادث خالد مسعود الذي قتل أربعة منهم رجل شرطة طعنه بسكين عشر طعنات وأصاب 50 دهسهم بسيارته أمام ويستمنستر في العاصمة البريطانية، بأنهم فشلوا في التوصل إلي أي سبب للجريمة التي ارتكبها خالد يوم الأربعاء الماضي في فترة زمنية لم تتجاوز 82 ثانية انتهت بقتله .

فليس في تاريخه مايشير إلي أنه انتمي إلي تنظيم أو جماعة ، وصفحته الجنائية لا تحمل شيئا غير عادي سوي أنه «تخانق» مرتين مع شخصين من فترة بعيدة ، وغير ذلك فقد كان مولعا برياضة بناء الأجسام التي تتطلب اهتمام صاحبها بتغذيته وصحته . 

وخالد مسعود أصله إنجليزي إنجليزي باسم أدريان راسل يعني لم يكن يتبع جنسية أخري قبل أن يعلن إسلامه في سن 26 ويغير اسمه إلي خالد مسعود ليتزوج سيدة مسلمة في مدينة برمنجهام التي يسكنها عدد كبير من المسلمين . وقد سافر ثلاث مرات إلي السعودية مرتين للعمل مدرسا للإنجليزية لمدة سنة عامي 2005 و2009 والمرة الثالثة منذ عامين لأداء العمرة عن طريق شركة متخصصة . 

ورغم أن جريمته تبدو إرهابية فإن عمره وسلوكه لا يعكس أبدا أنه إرهابي . فعمره 52 سنة وهي سن كبيرة لشخص يبدأ نشاطا إرهابيا ، وهو زوج وأب لابنتين :24 سنة وانتقبت بناء علي نصيحة الأب ، و22 سنة وقد نشرت صورة بملابس مثيرة لتؤكد أنها غير أبوها وأختها . 

ورغم إعلان تنظيم داعش تبعية خالد لها وقيامه بما فعله بناء علي طلبها ، فإن التحقيقات التي لم تترك كبيرة أو صغيرة كشفت أن داعش كذابة وأن مسعود لا صلة له بها ولا داعش لها صلة به ، وإنما انتهزتها فرصة لاستعراض كاذب لقوتها . 

إلا أن المثير أن خالد مسعود استأجر السيارة التي دهس بها ضحاياه من برمنجهام علي بعد 210 كيلومترات ظل خلالها بالتأكيد يفكر فيما سيفعله وفي السبب الذي يدفعه لذلك ، ولكن لا أحد غيره تمكن من معرفة هذا السبب الذي مات ودفنه معه ، ومع ذلك أضيفت جريمته علي حساب المسلمين ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واتحسبت جريمته على المسلمين واتحسبت جريمته على المسلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab