مؤامرة مدفوعة للانفصال

مؤامرة مدفوعة للانفصال

مؤامرة مدفوعة للانفصال

 العرب اليوم -

مؤامرة مدفوعة للانفصال

بقلم ـ صلاح منتصر

12 ـ تابع شهادتى عن ثورة يوليو : رغم أن من كان يزور سوريا فى السنة الأخيرة للوحدة يمكنه الاستماع من بعض السوريين إلى عبارات عدائية مثل «الاستعمار المصرى لسوريا » إلا أن عبد الناصر فوجئ بانقلاب الانفصال يوم 28 سبتمبر 61 .

كان السوريون يشكون فى ذلك الوقت من عبد الحميد السراج رئيس المكتب الثانى أو المخابرات السورية الذى كان يفرض سلطانه على السوريين بطريقة بالغة ، فأرسل عبد الناصر عبد الحكيم عامر نائبا عنه إلى دمشق لتهدئة الأوضاع فازدادت المشكلات عددا وحدة . وفى ذلك الوقت أمضيت شهرين فى سوريا عرفت فيهما قوة السراج فقد كان أمرا عاديا أن أعود إلى الفندق الذى أقيم فيه فأجد مندوبا من مكتب السراج ينتظرنى لأقدم له تقريرا عن لقاءاتى بالوزراء .

وكما توقع البعض فإنه بعد أن كانت القومية العربية شعارا، أصبحت بتحقيق الوحدة هدفا واضحا لأعدائها يوجهون ضده مؤامراتهم . وفى الوقت الذى سافر ألوف السوريين إلى مصر ومارسوا أنشطة تجارية ناجحة ازدهرت وبعضها بقى حتى اليوم ، لم يسافر من المصريين سوى عدد قليل كان أنشطهم بشهادة محمد حسنين هيكل «القرداتية الذين يقومون بترقيص القرود» وزادت أسباب الانفصال إلى أن جاءت القشة التى قصمت ظهر استمرارها عندما فاجأ عبد الناصر يوم 20 يوليو 1961الإقليم الجنوبى ( مصر ) بعدد من القرارات الاقتصادية أخطرها إنزال اللافتات المكتوبة بأسماء أصحابها فى مصر على 800 شركة مصرية فى مختلف الأنشطة واستبدالها بلافتات تحمل كلمة «العامة» فى إشارة أنها أصبحت ملك الدولة أو القطاع العام .

وفى سوريا فقد تناولت التأميمات 20 بنكا و51شركة تأمين و3 شركات خاصة من بينها الشركة التجارية الصناعية المتحدة المشهورة فى سوريا باسم «الشركة الخماسية» لأنها تملكها أكبر وأغنى خمس عائلات سورية، وكانت رغم أنها لم تكن حزبا تفوق فى نفوذها الأحزاب .

وبينما استسلم المصريون أصحاب الشركات التى أممت لقدرهم ، فقد تسابقت أموال اتهم بدفعها أصحاب الشركة الخماسية والملك عبد العزيز آل سعود والملك حسين لشراء انقلاب عسكرى يقصف عمر الوحدة !

arabstoday

GMT 05:40 2024 الأحد ,28 تموز / يوليو

الإسقاط على «يوليو»

GMT 00:07 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادي «محدودي القدرات»

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الجانب السلبى لثورة يوليو

GMT 02:43 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

ثورة يوليو.. الجانب الإيجابى

GMT 02:40 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة مدفوعة للانفصال مؤامرة مدفوعة للانفصال



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab