ولكن الله لم يشأ

ولكن الله لم يشأ

ولكن الله لم يشأ

 العرب اليوم -

ولكن الله لم يشأ

بقلم : صلاح منتصر

كل شيء خططوا له وأعدوه : الهدف والبنادق سريعة الطلقات والرصاص والأقنعة التي يتخفون خلفها والموتوسيكلات التي يركبونها، أما ساعة الصفر فكانت لحظة دخول الشيخ الجليل الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق «مسجد فاضل» القريب من بيته بمدينة 6 أكتوبر ليؤدي كعادته صلاة الجمعة. وما أن خطا الشيخ الجليل إلي حرم المسجد حتي أطل رسل الشيطان من مخابئهم ووجهوا إليه رصاصهم القاتل، لكن الله لم يشأ وخيب سعيهم ونجا الشيخ الجليل دون أن يصاب بسوء.

الجريمة واضحة وتوقيتها لايمكن أن يكون منفصلا عن العمليات الناجحة التي تتم في قلب سيناء في إطار معركة «حق الشهيد» والتي أسفرت قبل أيام عن مقتل «أبو دعاء الأنصاري» زعيم عصابة «أنصار بيت المقدس» و45 من أعوانه. وهكذا فإن عصابة الشر رأت ضرورة الثأر لمقتل زعيمهم، في شخصية لها مقام عال ومن ثم كان اختيار فضيلة الدكتور جمعة، ولكن الله لم يشأ وخيب سعيهم.

عملية خسيسة ودنيئة في كل تفاصيلها خاصة في توقيت تنفيذها والشيخ الجليل يدخل المسجد لأداء الصلاة. لم يهزهم صوت القرآن ولا مهابة مآذن المسجد ولا حرمة المكان الذي اختاروه هدفا لجريمتهم الدنيئة، ولكن الله لم يشأ وخيب سعيهم.

د. علي جمعة يتسم بشجاعة الرأي . يقولها بوضوح : الإخوان..الإخوان..الإخوان هم الرحم الذي خرجت منه مختلف نظم الإرهاب بمتعدد أسمائها، من القاعدة إلي داعش إلي النصرة إلي بيت المقدس وكلها أسماء لا يعنون معانيها وإنما هي غطاء لأعمالهم الإرهابية الشريرة التي بدأت منذ اشتغل الإخوان بالسياسة وأنشأوا جهازا خاصا مسلحا.

هذه المرة كان وجه «الإخوان» سافرا عندما أعلنت حركة اسمها «حسم» تابعة للإخوان مسئوليتها عن محاولة اغتيال فضيلة الدكتور جمعة. وقال بيان لها : تمت عملية الاستهداف له (للدكتور جمعة) وطاقم حراسته ما أسفر عن إصابة طاقم حراسته، وذلك من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه. لكن الذي لم يقله البيان أن الله لم يشأ وخيب سعيهم وهو أقوي من كل تخطيط وإرهاب.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن الله لم يشأ ولكن الله لم يشأ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab