سر الثورة

سر الثورة

سر الثورة

 العرب اليوم -

سر الثورة

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

عندما يصبح العقل هو عين المحلل والباحث سوف يسجل أنه بفضل ــ اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى يناير 2011 لما كانت ثورة يناير التى غيرت التاريخ. ففى يوم 25 يناير 2011 نجح الشباب أصحاب «الشعر الأسود» فى استعراض عضلات قوتهم طوال اليوم، ومع اقتراب الليل قرروا البيات فى ميدان التحرير على أن يعود كل منهم إلى بيته يوم الأربعاء التالى بعد أن حققوا هدفهم.
 وكان يمكن أن يأتى صباح اليوم التالى وتنفض حشود الشباب فى هدوء كما حدث مع تمرد فيلم «الإرهاب والكباب» ويقف وزير الداخلية (الراحل كمال الشناوي) يتابع خروج المتمردين من مجمع التحرير وبينهم الفنانة القديرة «يسرا» التى غمزت للوزير بعينها علامة على عودة الحياة الطبيعية، ولكن الله صاحب الإرادة العليا ألهم الوزير الحقيقى حبيب العادلى أن يجمع جنود الأمن المركزى ليلا ويباغت بهم حشود الشباب النائم فى ميدان التحرير وفى مدينة السويس، وفين يوجعك، ويسقط أول قتيل فى السويس، ويصدم الشباب فيما حدث. وتجرى اتصالات المواقع فيما بينها لتقرر عدم ترك الميدان بعد أن غدر بهم الوزير. ويمتد تمرد الشباب على غير المتفق عليه ويتغير الشعار من مطالب معنوية إلى «إسقاط النظام». وتخور قوى الشرطة بعد ثلاثة أيام متواصلة دون نوم، يواجهون فيها شباب الشعر الأسود الذى تأكد الإخوان من سيطرتهم فيخرجون بجموعهم يوم الجمعة 28، وفى توقيت واحد يهاجمون أقسام الشرطة والسجون، وتسيطر الفوضي، ويتغير التاريخ من حركة تمرد ليوم واحد إلى حركة انقضاض على النظام الذى يستعين بالجيش لحفظ الأمن. وتنزل الدبابات إلى الشوارع، وينقل التليفزيون صورة دبابة اعتلاها عدد من الشباب وقد كتبوا عليها «يسقط حسنى مبارك» ليتأكد أن التاريخ تغير .

 

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الثورة سر الثورة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab