الاحتفال برسائل نابليون

الاحتفال برسائل نابليون

الاحتفال برسائل نابليون

 العرب اليوم -

الاحتفال برسائل نابليون

بقلم : صلاح منتصر

(5) رسائل نابليون : قد يكون مناسبا أن أنهى هذه السلسلة عن الترجمة العربية لأوامر نابليون خلال الحملة التى قادها على مصر ، باقتراح أن يعد المجمع العلمى المصرى.. الذى أصدر الترجمة العربية لهذه الأوامر احتفالا يليق بهذه المناسبة ، خاصة أن للمجمع ارتباطا وثيقا بنابليون الذى أصدر قرار انشاء المجمع فى 20 أغسطس 1798 وعين رئيسا له من العلماء الذين صحبهم، بينما تولى نابليون منصب نائب الرئيس ثم بعد فترة تولى رياسة المجمع .

وقد كان نابليون رغم صغر سنه ( 29 سنة عندما وصل مصر ) مهتما بالعلوم واختير فى بلاده عضوا فى المجمع العلمى الفرنسى ، وصحب فى حملته عددا كبيرا من العلماء المتخصصين فى مختلف الفروع الى جانب أول مطبعتين تدخلان مصر، واحدة بالعربية والثانية الفرنسية . وبواسطة المطبعة العربية شهد المصريون أول منشور مطبوع وهو الذى يبلغ فيه نابليون المصريين أنه يحترم دينهم وعلماءهم ومشايخهم ، وأن عدوه الأول هم المماليك الذين تركهم السلطان التركى يستبدون فى حكم البلاد ويتصرفون كما يريدون ماداموا يبعثون له المبالغ التى يفرضها !

وقد ظل المجمع العلمى المصرى على طول السنين حاضنا لأكبر عدد من الوثائق والمخطوطات التاريخية الفريدة التى لاتقدر بثمن، الى أن تعرض يومى 17 و18 ديسمبر 2011 للحريق العمدى الذى أشعله غوغائية الفوضى التى سادت البلاد فى ذلك الوقت . ورغم الكارثة فقد أمكن انقاذ أكثر من 25 ألف وثيقة تمثل ذاكرة وتاريخ مصر .

وفى فترة رئاسة الراحل العظيم الدكتور إبراهيم بدران له، وأمانة الدكتور محمد عبد الرحمن الشرنوبى، درج المجمع على اقامة محاضرة شهرية لمحاضر متميز ، وهو يعد من اليوم لمحاضرات جديدة تتناول «أوامر نابليون » ومناقشة تأثيرات حملته على تاريخ مصر والتى لولاها لما جاء محمد على من بلاده الى مصر ليشترك فى الحرب ضد نابليون ، وقد غادر نابليون مصر وبقى محمد على الذى استطاع بدهائه أن يكسب محبة المصريين لدرجة مطالبتهم الباب العالى بتوليته على مصر لتتحرر مصر من حكم المماليك، وتبدأ فترة امتدت 150 سنة حكمت فيها اسرة محمد على وانتهت بثورة يوليو عام 1952 ..تاريخ !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال برسائل نابليون الاحتفال برسائل نابليون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab