هل تعتذر لزوجتك

هل تعتذر لزوجتك؟

هل تعتذر لزوجتك؟

 العرب اليوم -

هل تعتذر لزوجتك

بقلم : صلاح منتصر

منذ سنوات نشرت إحدى الصحف إعلانا تحت عنوان اعتذار: زوجتى الحبيبة ميادة. آسف جدا على ما سببته لك من أحزان وآلام يا أعز وأغلى الناس. زوجك فؤاد. وفوق هذا الكلام صورة لسيدة شابة وجميلة..!.

  زوج يعتذر؟ هل هو الحب أم أنه الخطأ الكبير الذى ارتكبه وأراد أن يجلد نفسه أمام الحبيبة أم أنها رسالة غامضة لها معان اخرى خفية؟ الغريب ان هذا كان رأى زوجة قالت فور ان قرأت السطور: اعلان حركي..! وعندما أشاروا إلى وجود صورة الزوجة قالت بسرعة: تلاقيها وهمية!.

محررة شابة التقطت الاعلان وراحت تسأل عددا من الزوجات فكانت هذه الحصيلة:

زوجة قالت: كان افضل لو كنت مكان هذه الزوجة ان يشترى لى بثمن هذا الاعلان هدية! وثانية قالت: رجل ضعيف الشخصية لأن الواثق من نفسه لا يعتذر لزوجته بشكل علني! وزوجة ثالثة قالت: وما المانع ان يعتذر لزوجته إذا كان قد اخطأ فى حقها؟. وعندما سألتها المحررة: هل يمكنك الاعتذار لزوجك بهذه الطريقة قالت فى انفعال: أنا لا أعتذر لأحد حتى لو كان زوجى!.

زوجة رابعة قالت: أنا أحسد الزوجة على هذا الزوج الذى يقدرها ويحترمها.. وشاركتها زوجة خامسة بقولها: هو اعتذار جميل وينم عن درجة عالية من الرومانسية، وإن كنت اخشى أن يكون خطأ الزوج بشعاً.

الرجال أيضا اختلفوا، فأحدهم رفض فكرة الاعتذار من أساسها، وزوج ثان قال: كيف سيكون شكله ومنظره أمام اقربائه وأصدقائه وزملائه فى العمل؟.. وقال ثالث: هذا زوج أهبل وعبيط.. وأجاب رابع: والله، هذه اخلاق عالية ودلالة على حب شديد.. وقال خامس: أنا اعتقد ان اعتذاره دليل على القوة وليس الضعف، فالذى يعتذر أقوى كثيراً من الذى لا يعتذر.. والشاعر الهندى طاغور كتب: يا رب إذا أسأت إلى الناس اعطنى شجاعة الاعتذار، وإذا اساء إلىّ الناس اعطنى شجاعة العفو.

لكن التى لم تسألها المحررة هى الزوجة نفسها التى نشر زوجها الاعتذار وهل قبلته أم كان الأفضل لو دخل عليها بهدية؟!.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعتذر لزوجتك هل تعتذر لزوجتك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab