من يذبح عادل إمام

من يذبح عادل إمام

من يذبح عادل إمام

 العرب اليوم -

من يذبح عادل إمام

بقلم : صلاح منتصر

لا يعنى انحيازى لمسلسل «جراند أوتيل» الحكم على فشل أكثر من 30 مسلسلا شهدتها الشاشة الصغيرة فى رمضان ، فقد قرأت إشادة بمسلسل «أفراح القبة» قصة عميد الرواية العربية نجيب محفوظ وقيل إن منى زكى أدت دورا رائعا وعظيما . وكذلك فعلت يسرا وشيرين رضا فى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» .

وهناك مسلسل «ونوس» الذى شهد مباراة فنية بين العمالقة يحيى الفخرانى ونبيل الحلفاوى وهالة صدقى وفكرته للكاتب الألمانى جوته عام 1808 عن الذين يتصورون الضحك على الشيطان ، وهى فكرة جذبت مؤلفين كثيرين منهم الناقد السينمائى الراحل جليل البندارى الذى بعد أن أنتج عام 54 فيلم «الآنسة حنفى» أحد علامات الكوميديا السينمائية المصرية وقد حقق من ورائه مكاسب كبيرة ، عز عليه أن يرتبط اسمه بعمل هزلى فأنتج فيلمه الثانى والأخير الذى قضى عليه وهو «موعد مع إبليس» بطولة زكى رستم ومحمود المليجى .

وهناك لابد مسلسلات أخرى غير التى قرأت عنها ، لكن الذى لفت نظرى لغة القسوة التى تعامل بها بعض من لم يعجبهم مسلسل «عادل إمام» ( مأمون وشركاه ) وقد استبدلوا بالقلم سكينا راحوا يمزقون به الفنان الكبير وكأنه صاحب عمل واحد سقط فى الاختبار وعليه أن يغادر المكان . وعلى فرض أنه تعثر فى عمل ففى سجله وتاريخه الطويل الضخم ما لا يحمله فنان آخر ويشفع له . أما محاولة ذبحه بالصورة التى كتب بها البعض فهى إن دلت على شىء فعلى إنكار تاريخ عادل إمام الطويل فى السينما والمسرح والتليفزيون وفى مختلف القضايا من اجتماعية ووطنية وسياسية ، ومثل هؤلاء الفنانين سيظلون مهما كبروا إشعاعا لا ينطفئ كما كان يوسف وهبى وأمينة رزق والحكيم ومحفوظ وهيكل .

عادل إمام مدرسة ومن يراجع تاريخها يجد أنه فى كل عمل قدم وجوها جديدة لمعت بعد ذلك ،أذكر منهم محمد هنيدى ومكى وتامر هجرس ومحمد فتحى وأنوشكا التى قدمها لأول مرة ممثلة فى فرقة ناجى عطا الله ، وغيرهم كثيرين لم يسرق منهم عادل الكاميرا ليلمع ، بل قدمهم ليلمعوا .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يذبح عادل إمام من يذبح عادل إمام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab