نوبل ثانية يستحقها

نوبل ثانية يستحقها

نوبل ثانية يستحقها

 العرب اليوم -

نوبل ثانية يستحقها

بقلم : صلاح منتصر

من العبارات التى وصف بها أحمد زويل نفسه قوله ( كان عملى يقع «مكانا» بين الذرات و«زمانا» فى داخل الثانية) . أما الذرة فهى الشيء غير القابل للانقسام، وبذلك تكون أصغر جسيم فى المادة . ومن اندماج الذرات تتكون الجزيئات والمواد (أشهر مثال تعلمناه أن جزىء «الماء» يتكون من ذرتى هيدروجين وذرة أكسيجين ، ومن بلايين الجزيئات يكون كوب الماء) .

أما «الثانية» التى أشار إليها زويل فهى زمن عملاق أمكنه تفتيتها إلى مليون مليار وحدة تمكن بها من تصوير حركة الجزيئات التى تتحرك بهذه السرعة .وفى وصف آخر أن النسبة بين الفيمتو ثانية والثانية ، كالنسبة بين الثانية الواحدة و32 مليون سنة !

وقد حقق زويل اختراعه وهو تقريبا فى الحادية والأربعين وحصل عنه على جائزة نوبل بعد نحو 12 سنة من حصوله على براءة اختراعه ، وفى مصر منحه الرئيس مبارك قلادة النيل أعلى الأوسمة المصرية مما جعل وداعه فى جنازة عسكرية تقدمها رئيس الدولة .

ولم يتوقف زويل عند « كاميرا الفيمتو ثانية » بل بدأ العمل فى اختراع آخر حصلت جامعته «كالتك» على براءة اختراعه وكان متوقعا لو امتد العمر بزويل منحه جائزة نوبل ثانية عن هذا الإختراع وهو «الميكروسكوب رباعى الأبعاد» وهو عمل وصفته جامعة «كالتك» بأنه ثورة فى عالم النانو .

والمعروف أن أبعاد القياس المعروفة هى الطول والعرض والعمق ، ولكن ميكروسكوب زويل أضاف إلى هذه الأبعاد البعد الرابع وهو «الزمن» . وهذا البعد الجديد يسمح بمشاهدة كل التغيرات التى تحدث فى الذرة والجزيئات سواء من حيث الأبعاد الثلاثة المألوفة وأيضا من حيث «الزمن» وهو التخصص الذى شغل أحمد زويل سنوات طويلة.

بقيت حقيقة هى أن زويل مات ، ولكن اختراعيه التصوير بالفيمتو ثانية والتصوير رباعى الأبعاد سيظلان بابا مفتوحا لأعداد لا تحصى من الاستخدامات والنتائج التى يتذكرها العلماء والباحثون وما سيقدمونه مستقبلا لخير البشرية .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوبل ثانية يستحقها نوبل ثانية يستحقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab