أبيض وأسود

أبيض وأسود

أبيض وأسود

 العرب اليوم -

أبيض وأسود

صلاح منتصر

1 - هل كان ضروريا أن يحدث ما حدث فى الجامعات من تخريب وجرائم وحرائق وسفالات اعتداءات على الأساتذة حتى تقرر دخول الشرطة لحمايتها من المخربين؟. قرأت أن عمداء الكليات انقسموا إلى فريقين أحدهما قاوم بشدة دخول الشرطة للجامعة حرصا على قدسية الحرم الجامعى إلا فى حالات الطوارئ. فهل هناك حالة طوارئ أكثر مما تعيشها الجامعات منذ عودة الدراسة؟ وهل مهمة الأمن أن يتدخل بعد وقوع الجريمة أم محاولة منعها وحماية حق الأغلبية التى ذهبت لتتعلم، لا الاقلية التى باعت نفسها للشيطان؟ 2 - كيف كنا سنمضى أعيادنا الوطنية لو لم تكن هذه الثروة الضخمة التى نسمعها اليوم وكأنها خارجة لتوها من استوديوهات التسجيل ومصانع الأغانى والشجن التى غناها صاحب الصوت الساحر متعدد الألوان عبدالحليم حافظ الذى كان من حظ التاريخ الغنائى وجوده مع عبدالوهاب والموجى والطويل وبليغ وصلاح جاهين وحسين السيد والأبنودى وحمزة ومرسى وغيرهم من أهرامات التلحين والتأليف؟ 3 - الابنة العزيزة أهداف البندارى ابنة الراحل جليل البندارى عميد مدرسة النقد الفنى جاءنى صوتها حزينا لأن صحيفة التحرير نشرت فى عددها الأسبوعى مقالا عن والدها تضمن كلاما طيبا أفسده عنوان غير طيب. كثيرون لا يعرفون أن بعض الصحفيين يفاجأون بعناوين لتحقيقاتهم يكتبها من يحاول شد انتباه القارئ فتكون النتيجة خلو المضمون مما جاء فى العنوان! 4 - قالت إثيوبيا إنها لا يمكن أن تضر شعب مصر وأن سد النهضة الذى تبنيه لا ينتقص من حق مصر فى مياه نهر النيل. كلام جميل ونقدره، ولكن لماذا لا نحسم الخلاف ونحتكم إلى الخبراء ليقولوا رأيهم؟ فلا مصر تريد حرمان إثيوبيا من تحقيق التنمية التى تستحقها لتعويض سنوات طويلة من التخلف والفقر، وفى الوقت نفسه لا تهدد حقنا التاريخى والجغرافى وحق أولادنا وأحفادنا فى مياه النهر. 5 - مدرسة على ومصطفى أمين عاشت وستعيش بفضل الأسس الصحفية وبقوة الحب الذى ارتواه تلاميذ المدرسة الذين كبروا ونموا فى ظل هذا الحب. 6 - بعض الأشخاص اليوم فى حاجة ماسة إلى ما كان يفعله فيلسوف قديم كان يعلق على باب بيته لافتة تقول: اترك نفاقك بالخارج قبل أن تدخل!.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيض وأسود أبيض وأسود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab