بداية أم نهاية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بداية أم نهاية؟

بداية أم نهاية؟

 العرب اليوم -

بداية أم نهاية

بقلم : صلاح منتصر

أخطر مافى نتيجة الاستفتاء الذى انتهى إلى خروج بريطانيا من الإتحاد الأوربى، احتمال أن يكون ذلك طريق دول أخرى منها فرنسا التى إرتفعت المعارضة فيها تطالب بإستفًتاء مماثل يختار فيه الشعب الفرنسى مثل بريطانيا بين الاستمرار فى الإتحاد أو تركه .

وقد بدأ الإتحاد الأوروبى الذى يضم اليوم 28 دولة سكانها 500 مليون وإنتاجها القومى 18 تريليون دولار عام 1957 قبل 60 سنة ، ولكن بدون بريطانيا التى سعت لدخوله مرتين فى سنوات الستينيات . وفى المرتين رفضت فرنسا برئاسة شارل ديجول طلب بريطانيا التى ظلت خارج الإتحاد إلى أن توفى ديجول فى نوفمبر 1970 ،وبعد ذلك أعادت بريطانيا المحاولة ونجحت هذه المرة فى دخول الإتحاد فى يناير 1973. وهاهى اليوم بعد 43 سنة يأتى إستفتاء شعبها بالخروج من الإتحاد رغم أنها حافظت على عملتها الإسترلينى، وسمحت بتنقل مواطنى دول أوروبا كأوربيين فى الإتحاد ولكن دون أن تدخل اتفاقية «الشنجن» التى تجعل من يحملها من خارج دول الإتحاد التنقل بحرية بين 28 دولة أور،بية أما بريطانيا فيتعين الحصول على فيزا منفردة لدخولها .

والواقع أن التنقل المفتوح بغير قيود بين دول الإتحاد هو السبب الأول الذى جعل الشعب البريطانى يختار الخروج من الإتحاد . فقد كانت نتيجة ذلك وصول عدد المهاجرين من دول أوروبا إلى بريطانيا نحو مليون أوروبى اتهمهم معارضو بقاء بريطانيا فى الإتحاد بأنهم أثروا على مستوى معيشة بريطانيا ويشكلون عبئا ماديا وصل إلى 3.5 مليار إسترلينى سنويا ينفقونها على الخدمات العامة لهؤلاء المهاجرين كالتعليم والصحة . وربما بسبب الشعارات التى أطلقها مؤخرا دونالد ترامب مرشح الرئاسة المحتمل فى أمريكا والتى تدعو إلى أن تغلق الدول الغربية أبواب الهجرة إليها ، تسللت هذه الأفكار الفاسدة إلى عقول الأور،بيين . ولهذا قد يكون موضوع هجرة الأوربيين إلى بريطانيا على رأس الموضوعات التى تضبطها الإجراءات، كما قد تعيد دول الإتحاد النظر فى تأشيرة «شنجن».

هل ستخسر بريطانيا أم تكسب ؟ الآراء مختلفة ، والنتيجة الحقيقية لن تظهر قبل سنتين وفى ضوئها سيكون إما إستمرار الإتحاد أو تسرب دول أخرى ربما تكون معها نهاية الإتحاد!

 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية أم نهاية بداية أم نهاية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab