إبطال صوت الناخب

إبطال صوت الناخب

إبطال صوت الناخب

 العرب اليوم -

إبطال صوت الناخب

صلاح منتصر

 أخيرا جاء الموعد المنتظر لبدء المرحلة الأولي من الانتخابات التي تعد أول انتخابات خلت من شرط العمال والفلاحين الذي درجنا عليه، وأول انتخابات تحاول ضبط استخدام القائمة مع الفردي بعد محاولتين اجهضتهما المحكمة الدستورية لعدم الدستورية حاولهما حسني مبارك في بداية توليه 1987و1990، وأول انتخابات يختلف فيها عدد المرشحين الذين يختارهم الناخب، فبعد أن كانت الخريطة الانتخابية موزعة إلي دوائر يختلف فيها عدد المرشحين ولكن يتعين اختيار مرشحين اثنين من كل دائرة أصبحنا أمام دوائر يختار فيها الناخب مرشحا واحدا ودوائر يكون فيها الاختيار لمرشحين وأخري يختار الناخب ثلاثة أو أربعة مرشحين كما في دائرة إمبابة بالقاهرة الكبري.

بالإضافة إلي ذلك فهذه أول انتخابات تختفي فيها سيطرة حزب دستوري كالحزب الوطني وظهور »فتافيت« حزبية كثيرة جعلت الناخبين في حالة حيرة لمعرفتهم ربما بالشخص دون الحزب، وهذا ما أريد ان أركز عليه اليوم وأدعو اللجنة العليا للانتخابات للنظر بعين الاعتبار إلي اختيارات الناخب.

ذلك إنني فهمت أن الناخب عليه ان يختار عدد الناخبين المحدد في دائرته( واحد اثنين ثلاثة أربعة حسب المحدد)، فإذا اختار أقل أو أكثر من هذا العدد المحدد بطل صوته، وهذا ما أرجو إعادة التفكير فيه، فحتمية بطلان الصوت تكون عند اختيار الناخب عددا أكبر من المطلوب، أما إذا اختار مرشحا واحدا بدلا من اثنين أو مرشحين بدلا من ثلاثة فهذا رأي للناخب يجب احترامه بل ويجب دعمه لأنه يعني أن الناخب لايري في قائمة المرشحين من يستحق اعطاءه صوته سوي الذي اختاره، وأن اجباره علي انتخاب مرشح آخر لايعرفه يخل بمبدأ حق الاختيار ويؤدي إلي توزيع اصوات كثيرة علي مرشحين لا يقتنع بهم الناخب ولايعرفهم وهو مايضر في الواقع بالعملية الانتخابية، ويساعد علي زيادة دوائر الإعادة، البطلان يكون عندما يختار المرشح عددا أكثر من المحدد، أما أن يختار عددا أقل فهذا حق للناخب أرجو اللجنة العليا للانتخابات أن تحميعه وتحققه.

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبطال صوت الناخب إبطال صوت الناخب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab