إنها بداية

إنها بداية

إنها بداية

 العرب اليوم -

إنها بداية

صلاح منتصر

عندى ملاحظات على اجتماع الرئيسين السيسى وأوباما فى إحدى قاعات فندق والدورف استوريا وسط نيويورك وهو آخر نشاط قام به الرئيس السيسى قبل عودته إلى مصر.

الأولى أن البيان الذى صدر عن المتحدث المصرى باللغة الإنجليزية بدأ بتأكيد أن الإجتماع تم بناء على طلب الرئيس الأمريكى ، وهو ما لم يرد فى البيان الذى صدر عن وزارة الخارجية المصرية بالعربية .

الملاحظة الثانية أنه سبق الاجتماع بين الرئيسين استقبال الرئيس السيسى عددا بارزا من الشخصيات الأمريكية التى تمثل المدفعية الثقيلة فى السياسة الأمريكية (هنرى كيسنجر ، مادلين أولبرايت ، برانت سكوكوفرت مستشار الأمن الأسبق ، بيل كلينتون ، هيلارى كلينتون ) ولم يكن لهذا الحشد تفسير سوى أنهم جاءوا طلائع تستكشف الرجل الذى أصبح على أمريكا معرفته بعد أن أدركت أنها لن تستطيع تغيير إرادة المصريين ولا مناص من التعامل معه . يؤكد ذلك تصريحات قالها كيسنجر للإعلاميين منها : أمريكا عائدة إلى مصر.

ملاحظة ثالثة أن التصريحات التى صدرت عن نتيجة الاجتماع بين الرئيسين كانت محدودة مما يؤكد اتفاق الجانبين على الحرص فيما يصدر عنهما . حتى الصحف الأمريكية الكبرى لم أجد فيها تفاصيل تزيد على ما تضمنته البيانات الرسمية .

الملاحظة الرابعة : حرص أوباما فى الكلمة التى بدأ بها الاجتماع وأذاعها البيت الأبيض على تأكيد أن هذا أول لقاء بينه وبين السيسى وأتبعه بقوله إن العلاقات الأمريكية المصرية تعد حجرا أساسيا فى الأمن الأمريكى وأمام البلدين موضوعات كثيرة من القضية الفلسطينية إلى ليبيا إلى العراق والدولة الإسلامية (قاصدا داعش) .

ملاحظة خامسة إبراز البيان المصرى «أن الحكومة المصرية تحدد سياستها فى ضوء الإرادة الشعبية والأولويات الوطنية» وكأنها قصدت توضيح أن الرئيس لا ينفرد بما يريده .

الملاحظة السادسة :تركز الجانب الأكبر من الحوار على موضوعى الإرهاب وضرورة التعامل معه فى إطار منظور شامل يضمن اجتثاثه من جذوره ، والوضع فى ليبيا وكان واضحا أن الرئيس السيسى تحدث طويلا فى هذا الموضوع

الملاحظة الأخيرة : تحفظ البيان الصادر عن مصر دون تأكيد ـ كما تعودنا ـ تطابق مختلف الآراء ، وإنما ما يفهم منه : أنها بداية ..وبداية مطمئنة .

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها بداية إنها بداية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab