البرلمان قبل الأحزاب

البرلمان قبل الأحزاب

البرلمان قبل الأحزاب

 العرب اليوم -

البرلمان قبل الأحزاب

صلاح منتصر

من أسف أن يمضي العام الاول من حكم الرئيس السيسي دون أن يتم الاستحقاق الثالث في خريطة الطريق التي تستوجب وجود برلمان منتخب

كان يجب انتخابه قبل شهور لولا العوار الدستوري الذي كشفته المحكمة الدستورية في قانون الانتخاب . والمتهم الاول في هذا العوار من أعدوا القانون ولم يتموا عملهم بالدقة الواجبة ، فهم المختصون.

ومن يراجع تاريخ السنوات الاربع الماضية منذ ثورة يناير يجد أن القوانين المعيبة كانت أهم أسباب الاحداث المختلفة التي جرت والتي جعلت المحكمة الدستورية تتحمل واجبها وتتصدي للعوار كما حدث في الحكم الذي أصدرته ببطلان انتخاب مجلس الإخوان الذين لم يرضوا بالحكم، وأعلنوا الحرب علي القضاء وحاصروا المحكمة الدستورية، وقاموا بتفصيل دستور انتقامي قضي بتحديد أعضاء المحكمة الدستورية بالرئيس وعشرة أعضاء حتي يتسني إبعاد المستشارة الجليلة تهاني الجبالي عن المحكمة لمواقفها الجريئة القوية . وبعد ذلك جاء الاعلان الدستوري المكمل الذي تصور الاخوان أنه يسمح لهم بالتخلص من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ومن أكثر من 3500 قاض كانوا سيبعدونهم عن المنصة علي أساس قانون ينزل بسن التقاعد ويعيد مجلس الشعب المحكوم ببطلانه مما كان بداية النهاية للرئيس الاسبق مرسي وجماعة الاخوان .

هذا جزء من تاريخ أساسه الخطأ في إصدار القوانين ، في الوقت الذي تميزت مصر من قبل بعظمة قوانينها وثباتها، واستعانة الدول العربية بشيوخنا الأفاضل في القانون من المصريين ليشاركوا في وضع قوانين العديد من الدول العربية التي مازالوا يعملون بها .

وأعود إلي مجلس النواب الذي نحن في انتظاره وأقول إنه ليس مقبولا التلكؤ في انتظار انتخابه علي أمل أن مضي الزمن سيمنح الأحزاب فرصة تقويتها لإنتاج برلمان قوي فهذا وهم . فلن يصلح الأحزاب غير الممارسة الحقيقية عن طريق البرلمان . وأيا كانت النتيجة التي تنتهي اليها الانتخابات، فسوف نحتاج الي مجلس وربما مجلسين حتي نستطيع أن ندعم طريق الديمقراطية الذي نري فيه برلمانا يتفق مع تطلعات المرحلة وتوابعها . لا تنتظروا تعقيم البرلمان لتؤجلوا انتخابه بل تعقيمه يبدأ من ممارسته .

 

arabstoday

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:48 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان قبل الأحزاب البرلمان قبل الأحزاب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab