البرلمان والقوانين السابقة

البرلمان والقوانين السابقة

البرلمان والقوانين السابقة

 العرب اليوم -

البرلمان والقوانين السابقة

صلاح منتصر

 قبل ان يكتمل انتخاب مجلس النواب الجديد ظهر رأى، يقول إن المجلس ليس مفروضا عليه ـ كما فهم البعض ـ إقرار القوانين التى صدرت فى غيبته خلال 15 يوما، على أساس أن الدستور عندما تحدث فى المادة 156 عن عرض القرارات بقوانين التى تصدر من الرئيس على مجلس النواب استخدم عبارة «اذا كان مجلس النواب غير قائم» وهو مايتطلب ـ كما يرى بعض المفسرين ـ أن يكون المجلس أولا قائما، بينما المجلس الحالى خلال فترة القوانين، التى أصدرها الرئيس لم يكن قائما، وبالتالى لا يشترط أن تعرض عليه القوانين التى صدرت .

والذين يقولون هذا الرأى يحاولون بالتاكيد التخفيف من المهمة التى على المجلس القيام بها تجاه العدد الكبير الذى صدر من القوانين خلال الـ 18 شهرا السابقة، وبالتالى كانت محاولة أصحاب هذا الرأى إراحة المجلس من ذلك العبء وعلى أساس ان المادة 156 يقتصر تطبيقها على القوانين التى تصدر فى فترة إجازة للمجلس بين دورتين

لكن من يعود إلى نص المادة كاملا يجده يقول: واذا كان مجلس النواب غير قائم، يجوز لرئيس الجمهورية اصدار قرارات بقوانين على ان يتم عرضها ومناقشتها والموافقة عليها خلال خمسة عشر يوما «من انعقاد المجلس الجديد». وكلمة المجلس الجديد تعنى بالتأكيد المجلس الذى يبدا أعماله لأول مرة وهو ما ينطبق على المجلس الذى أمامنا. أما عبارة «غير قائم» فتعنى أن يكون المجلس غير موجود من الأساس لإنتهاء مدته، أو فى إجازة بين دورتين . ومن ثم يكون على «المجلس الجديد» نظر كل القوانين التى صدرت قبل انتخابه وإلا ـ كما تقول الفقرة الأخيرة من المادة ـ «زال بأثر رجعى ماكان لها من قوة القانون الا اذا رأى المجلس اعتماد نفاذها فى الفترة السابقة او تسوية ما ترتب عليها من اثار».

والسؤال: هل سيعتبر المجلس المنتخب نفسه «مجلسا جديدا» فيراجع كل القوانين التى صدرت بكل مايعنيه ذلك من جهد، أم يتغلب رأى أنه لم يكن قائما ويدخل فى جدل دستورى شائك ؟!

arabstoday

GMT 06:24 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 06:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

GMT 06:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 06:15 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حرب العلاقات العامة!

GMT 06:12 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مناظرة حضارية... وهدوء العاصفة الانتخابية

GMT 06:09 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 06:07 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حرب من نوع خاص

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان والقوانين السابقة البرلمان والقوانين السابقة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab