البورصة والرقابة

البورصة والرقابة

البورصة والرقابة

 العرب اليوم -

البورصة والرقابة

بقلم : صلاح منتصر

ردا على رسالة المستشار محمد حلمى عبد التواب (عدد 5 إبريل) عن «بورصة بدون رقابة» يقول الأستاذ شريف سامى الذى سيعرف القارئ منصبه: على قدر ما سعدت بتناولكم «البورصة المصرية» وإن كان من خلال رسالة لمستشار فاضل، إلا أن ما ذكره بحق أقدم بورصة فى المنطقة بل من أقدم بورصات العالم ، دفعنى للتعليق رغم تقيدى بالمساحة المحددة وصعوبة مهمتى كرئيس لهيئة الرقابة المالية والمختصة بالرقابة والإشراف على الخدمات المالية غير المصرفية ومن ضمنها سوق المال.

وبداية فبورصتنا مقيد بها أسهم نحو 240 شركة لبعضها شهادات إيداع دولية فى بورصة لندن يتم تداولها هناك، وهى لا تخضع لرقيب واحد وإنما لرقابة الهيئة ولإدارة البورصة. وقيمة أسهم تلك الشركات 400 مليار جنيه والتداولات عليها فى أول شهرين من العام فقط 36 مليار جنيه. وليس صحيحاً أنها تعج بالتلاعبات، فهناك من يحاول مخالفة القواعد الصارمة كما فى أى سوق فى العالم ولكن الإدارتين لها بالمرصاد.

وعلى عكس ما نشر، فإن قانون سوق رأس المال 95 لسنة 1992 به عقوبات تتدرج فى شدتها، تتناول مختلف المخالفات من تلاعب أو تعامل على معلومات داخلية غير متاحة للكافة، مروراً بعدم الالتزام بالإفصاحات السليمة ووصولاً إلى مجرد مخالفة قواعد القيد وقرارات مجلس إدارة الهيئة.

وليس صحيحا أن مؤشرات البورصات العالمية الكبرى لا تتحرك إلا فى حدود 1%، فالبورصات الناشئة تتحرك بالتأكيد أكثر، ولكن من يتابع البورصات العالمية يعلم أنها تتحرك بأضعاف النسبة المشار إليها فى ضوء الأحداث الاقتصادية ،ومنها تباطوء النمو فى الصين،وأزمة اليورو باليونان، ورفع سعر الفائدة على الدولار، وكلها أحداث عمرها أشهر.

وأخيراً لو كان الأفراد المتعاملون يخسرون دائماً لكانوا هجروا البورصة منذ زمن طويل. هناك بالتأكيد مخاطر مثل التجارة فى أى سلعة، ولكن الخبرة ومعرفة القواعد عناصر مطلوبة. وعشرات الآلاف من المصريين يستفيدون من ناتج التعامل بالبورصة من خلال شراء وثائق صناديق الاستثمار، أو تكوين محافظ تديرها شركات محترفة مرخص لها من الهيئة وتخضع لرقابتها. وفى تقارير الجهات الدولية الكثير ما يشهد بتقدم مصر فى حماية المستثمرين بالبورصة وجودة الإفصاحات وفى الإشراف على السوق.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة والرقابة البورصة والرقابة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab