الرجل الذي فض رابعة

الرجل الذي فض رابعة

الرجل الذي فض رابعة

 العرب اليوم -

الرجل الذي فض رابعة

صلاح منتصر

ورقة أخرى فى ملف الأحداث التى عشناها يضيفها حديث رئيس الوزراء الذى أصدرت حكومته قرار فض اعتصام رابعة فى 14 أغسطس قبل عام. قال

الدكتور حازم الببلاوى فى حديث لصحيفة الشرق الأوسط (عدد أول سبتمبر) إنه تولى رياسة الوزارة فى يوليو 2013 وفى القاهرة اعتصامان كبيران لأنصار الرئيس السابق مرسى (فى رابعة والنهضة) وإن أول ما وضعه فى الاعتبار ضرورة احترام قوانين الدولة لأنه إذا بدا للناس الاستهانة بهذه القوانين فلن تستطيع الدولة القيام بأى عمل، ولذلك كان لابد للأمن أن يعود. وقال الببلاوى لم يكن الأمر سهلا فقد كان لها ثمن وإصابات ولذلك أعطينا فرصة للمعتصمين لفض الاعتصام سلميا أكثر من مرة. وكانت هناك وساطات من الداخل والخارج لكنها لم تنجح بل على العكس زادت لهجة التحدى والإيذاء بالمواطنين وبدا أن الدولة غير موجودة .

وكشف رئيس الوزراء السابق أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بالإجماع فى ثانى اجتماع له بتكليف وزير الداخلية بإعادة الأمن وفض الاعتصامات، أما خطة التنفيذ فقد استغرق قرارها وقتا، حيث كان المجلس الأعلى للدفاع يناقش بدوره موضوع الاعتصام. وقد كان الدكتور البرادعى عضوا فى هذا المجلس بصفته نائبا لرئيس الدولة، كما كان الببلاوى بصفته رئيس الوزراء. وكان رأى البرادعى ضد الفض وإعطاء الفرصة للتوصل لحل سلمى، بينما كان رأى الببلاوى كما قال لهم إنه إذا لم تتخذ الوزارة بعد فترة قليلة أى إجراء يبين قدرة الدولة على فرض القانون على الشارع، فإنها ستفقد سلطتها بالكامل. لكن البرادعى لم يغير رأيه فقد كان يخشى أن يتكرر ماحدث فى الجزائر من اقتتال بين المتطرفين والجيش عدة سنوات، كما كان يخشى من وقوع حرب أهلية بمصر تمتد لسنوات. لكن المجلس كان يرى أن الأمور جاوزت كل حد وعليه اتخذ القرار بالفض.

وأضاف الببلاوى أن البرادعى استقال دون أن يخبر أحدا « وقد فوجئت شخصيا فهو لم يقل لى إنه سيستقيل، ولكن هذا حقه إلا أننى كنت أفضل ألا يسافر خارج مصر بعد الاستقالة لكن هذا قراره هو» .

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي فض رابعة الرجل الذي فض رابعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab