بطل خداع إسرائيل

بطل خداع إسرائيل

بطل خداع إسرائيل

 العرب اليوم -

بطل خداع إسرائيل

صلاح منتصر

هو الذى أنشأ وزارة الإعلام والسياحة ومصلحة الاستعلامات ووكالة أنباء الشرق الأوسط وأسس التليفزيون ومدينة السينما ومسرح البالون ومحطة أم كلثوم وأضاء ليالى القاهرة بعشر فرق مسرحية خرجت أكبر عدد من الممثلين الشبان الذين أصبحوا نجوما . وهوالوحيد من ضباط ثورة يوليو الذى عمل مع الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر الذى ولد فى نفس سنة مولده ( 1918) والرئيس أنور السادات الذى أعطاه صلاحية رئيس وزراء واعتمد عليه فى ادارة الدولة مدنيا وإعدادها لحرب أكتوبر ، والرئيس حسنى مبارك الذى أراد أن يركنه فعهد عليه بإنشاء المجالس القومية المتخصصة فإذا به يجمع فيها عقول ومفكرى وخبراء مصر فى الاقتصاد والثقافة والاعلام والاجتماع وأصدر معهم على مدى 22 سنة تولى فيها المجالس مجلدات ضخمة من الدراسات التى ناقشت كل مشكلات مصر ولكنها دفنت فى مخازن الرياسة .

ومن بين سجل الأعمال العديدة والجليلة التى قدمها الدكتور عبد القادر حاتم لبلده فإنه كان يكرر لى اعتزازه بأنه المصرى الذى خدع اسرائيل فى اكتوبر 73 وجعلها تصدق أن مصر لن تحارب، وكتب فى ذلك كتابا مهما عن الحرب الخداعية التى ضلل بها إسرائيل فى حرب اكتوبر.

عرفت الدكتور حاتم منذ 50 سنة لم أسمعه يوما رغم ماكانت بيننا من علاقة قوية يقول لفظا ضد أى شخص حتى من عادوه . ورافقته فى رحلة إلى اليابان عام 74 تمكن فيها من مد جسور صداقتها لمصر مما كان من نتيجتها مساهمة اليابان فى تطهير قناة السويس وإقامة نفق الشهيد حسن حمدى وإقامة اليابان دار الأوبرا هدية لمصر .

ورغم قربه من السابعة والتسعين فقد ظل حتى آخر أيامه يتمتع بذاكرة قوية وحلاوة فى الحديث ، وفى آخر زيارة له مع الصديق الطبيب أحمد سلامة طبيب أمراض السكر والضغط فى بيته بالزمالك الذى لم يغيره 70 سنة ، ظل على مدى ساعتين يحكى للدكتور سلامة ذكرياته العديدة من المدرسة إلى الوزارة إلى عشقه للرسم والكتابة . ولكن منذ خمسة أيام اتصلت به تليفونيا ولأول مرة أحسست أنه كان يودعنى ، وبالفعل جاءنى عصر أمس الأول صوت ابنه طارق ينعى لى جنديا من أعظم الجنود الذين خدموا مصر وأجزلوا لها العطاء .

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل خداع إسرائيل بطل خداع إسرائيل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab