بين اليأس والأمل

بين اليأس والأمل

بين اليأس والأمل

 العرب اليوم -

بين اليأس والأمل

صلاح منتصر

كما أن هناك الأمل هناك ايضا اليأس ، وبين اليأس والأمل تنمو تجارة النصب خاصة لو كانت من نوع «مايضرش» !

أكتب عن بعض من تجارب كثيرة عشتها منذ 30 سنة مع زوجتى الراحلة وهى (التجربة) مازالت تتكرر كل يوم فى كل أنحاء العالم . فعندما تدور حول الأطباء وتتنقل من خبراء العلاج من انجلترا إلى أمريكا إلى مصر دون أمل لان الحالة مرض لم يتوصل الطب حتى اليوم الى علاج له ، فللتحمل حدود ولا مانع من تجربة الذين يعالجون بالجان وبالقرآن وبالعمليات التى يجرونها دون مشرط ولا غرفة عمليات .

نعم ذهبت مع زوجتى إلى بيوت مختلفة فى احياء عديدة بالقاهرة، عدت مرة من أحدها بسبعة أطباق مليئة بالرسوم الملونة كانت التوجيهات أن نضعها ليلا خارج أحد النوافذ ليسقط عليها »«ندا الصباح » فنجمع القطرات التى فى الطبق لتكون أول ما تشربه زوجتى صباحا . وفى بيت آخر دخلنا غرفة اطفئت كل انوارها حتى اصبح الظلام نفسه مظلما وسمعنا دقا على الباب «ودكتورة العلاج بالجان » تقول : ادخلى . ونسمع خطوات فى الغرفة وطرقات خفيفة على كتفى تفاجئنى فى الظلام فتقول الدكتورة : لأ مش ده . المريضة نايمة وسط الاوضة ! وللحظة فكرت أن اقف واهجم على مفتاح النور لاكشف مايجرى ولكننى على طريقة صلاح جاهين «الخوف كأنه كلب سد الطريق وكنت عاوز اقتله بس خفت» !

وفى محاولة اليأس والامل أشاروا علينا بطبيب فى الفلبين يجرى عملياته بدون مشرط أو آلات جراحة . وشاهدت طوابير القادمين إليه عبر الاطلنطى من أمريكا أم الطب والعلوم، والحجز بالواسطة واجره فقط مائة دولار!  وكانت عملية نصب اخرى من الغريب انها فعلت تاثيرها النفسى مدة يومين واختفت.

والذى مررت به من 30 سنة مر ويمر به الالاف بل الملايين كل يوم . فمثل هذه الوسائل عندما تقال لك تصحبها عبارة «ياسيدى مافادتش مش حتضر ..مش يمكن ؟! » وهكذا يظل الصراع دوما بين اليأس  وباعة الامل ، الذى هو فى الواقع وهم يملأ جيوب النصابين بالفلوس !

 

arabstoday

GMT 10:57 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 10:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 10:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 10:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 10:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين اليأس والأمل بين اليأس والأمل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab