تقرير بمداد الكراهية

تقرير بمداد الكراهية

تقرير بمداد الكراهية

 العرب اليوم -

تقرير بمداد الكراهية

صلاح منتصر

لم أجد ـ آسفا ـ غير كلمة »القرف« لأصف شعورى عقب قراءة تقرير »منظمة هيومان رايتس ووتش« عن أحداث فض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس من العام الماضى.

التقرير وإن كتبه خواجات، إلا أن الواضح أنهم كتبوه فى مكتب المرشد العام بمداد الكراهية الشديدة لشعب مصر الذى أسقط حكم الإخوان وأفشل مخططا عالميا شريرا، وقد جاء التقرير بهدف إضفاء الشرعية على جماعة إرهابية دمغها العالم بمختلف اللغات بالإرهاب، وأيضا فى تصور إمكان استخدامه مستقبلا لمحاسبة أصحاب الأسماء التى وردت فيه (وزير الداخلية ووزير الدفاع وقائد القوات الخاصة فى عمليات رابعة) على أساس » أنهم ارتكبوا عمليات قتل لا تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولى لحقوق الإنسان فحسب، بل إنها ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية«. وكما يبدو فقد أضيفت كلمة »على الأرجح« مؤخرا، لأن ماورد فى التقرير بالغ فى وصف عملية فض رابعة لدرجة أنها ـ كما قالوا ـ تفوقت على ماسبقها فى دول أخرى بما فى ذلك مذبحة تيانامين (فى بكين) يومى 3 و4 يونيو 1989. وهكذا لم يتورع تقرير الكراهية والكذب الفاضح من وصف عملية كان أول ضحاياها ضابط شرطة برتبة لواء كان يمسك ميكرفونا يحذر به المعتصمين فكان نصيبه رصاصة أسقطته.. يقارن هذه بعملية جرت فى أكبر ميادين العاصمة الصينية الذى اقتحمته الدبابات الصينية بقلب بارد ودهست فى طريقها كل من لاقته من الشباب المعتصمين. وحتى اليوم لم يجرؤ تقرير على تقدير عدد الآلاف الذين اختفوا فى هذا الميدان! .

التقرير بهذه النتيجة يفقد الثقة فى أى تقرير آخر تصدره المنظمة عن أى دولة.. فقد كان واضحا أن من كتبوه استمعوا إلى طرف واحد حاولوا تجميله، أما الطرف الآخر فلم يسألوا فيه شرطيا أو واحدا من ملايين المصريين الذين اعتدى الإخوان عليهم وعطلوا وخربوا ودمروا ممتلكاتهم ومصالحهم وأعمالهم، مع أن هؤلاء المصريين أيضا لهم حقوق. ولهذا يمكن القول أن التقرير صدر من »منظمة الإخوان الدولية« ووضعت »منظمة هيومان رايتس« اسمها عليه!.

 

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بمداد الكراهية تقرير بمداد الكراهية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab