حق المواطن

حق المواطن

حق المواطن

 العرب اليوم -

حق المواطن

صلاح منتصر

رسالة من أحد الجيران : جارنا العزيز .. أكتب إليك بحكم الجيرة أولا ولأننى سأطرق موضوعا عاما أرجو أن يرى النور من خلال نافذتك . إننى ألاحظ مع كل فاجعة تحدث تسابق الأقلام والأجهزة لتقريع المواطن على تقصيره فى الواجبات التى يجب أن يرعاها . السرعة المحددة . الاتجاه السليم . الرخصة ..الخ الواجبات . ولكن فى المقابل يتم تجاهل الجانب الآخر وهو ما للمواطن البسيط المسالم من حقوق لدى الدولة .

إنك تذكر بالتأكيد كيف كانت الزمالك حتى عشر سنوات فقط حيا سكنيا هادئا وكان المرور فى شوارعها سهلا وسالكا رغم تلاميذ المدارس.. و شارع أبو الفدا المطل على النيل خاليا ورحبا إلى أن بدأ فى البداية زحف الأندية الخاصة التى قيل إن من حق أعضائها أن ينعموا بالنيل ويمضوا الليل مع أسرهم فيها .

لكن ما أن بدأت الغفلة وهى كثيرا ماتحدث حتى وجدنا هذه الأندية الخاصة التى أعطتها خصوصيتها الحصول على تراخيص إقامتها على النيل ، تقوم باستغلال الرخصة وتأجير مواقعها من الباطن لمطاعم ومقاه لم تحصل على تراخيص من المحافظة أو المرور أو الحى ، مما كانت نتيجته تحول الشارع الضيق إلى سلسلة مطاعم ومقاه خاصة، جاء زبائنها بسياراتهم مما أصبح الانتظار طوال اليوم أربعة صفوف وإيجاد «دولة منادين» رتبت نفسها بدفاتر وأوامر جعلت ساكن المنطقة غريبا فى شارعه ضعيفا أمام نفسه وأسرته !ومن حقى أن أسأل أليس ما يحدث فى شارع أبو الفدا وفى مئات بل آلاف الشوارع مثله فى كل حى وكل مدينة ومحافظة هو حقوق لمواطنين انتهكت وجرى الاعتداء عليها أمام عيون الدولة ولا يجدون من ينصفهم .

والغريب أن الذين انتهكوا القوانين فى هذه المطاعم والمقاهى والأندية لا يسددون حق الدولة وهو كثير جدا أستطيع أن أقدره بالمليارات ، وقد قرأت عن شوارع مشهورة جدا فى المهندسين ومدينة نصر تغص بالمحال والمطاعم والمقاهى ومعظمها إن لم يكن كلها أقيمت بدون تراخيص أى دون سداد حق الدولة التى تمثل الشعب . إن المواطن فى مقابل الواجب الذى عليه له أيضا حقوقه وإذا لم تتحقق اختل الميزان واختفى العدل .

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق المواطن حق المواطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab