رأى المذيع

رأى المذيع

رأى المذيع

 العرب اليوم -

رأى المذيع

صلاح منتصر

تثير حكاية المذيعة التى تعمل فى إذاعة تابعة للإذاعة المصرية والتى أمر الرئيس السيسى باعادتها لعملها بعد أن تم إيقافها لتعليقها بالاحتجاج على خبر الحكم ببراءة حسنى مبارك الذى أذاعته،

 قضية موضوعية تتعلق بحق المذيع أو المذيعة فى إبداء الرأى فيما يذيعه من أخبار، وبالتحديد عندما يكون عمله فى قناة تليفزيونية أو إذاعة  تتبع الدولة مما يمكن وصفها بقناة أو إذاعة رسمية، ذلك أنه منذ بدأ عمل الإذاعة التى سبقت التليفزيون، وهناك قاعدة تحكم أداء مقدم النشرة وهى الالتزام بإذاعة الخبر كما ورد إليه دون إضافة، أما التعليق فيكون من خلال برنامج حوارى قد يكون مستقلا أو مصاحبا لنشرة الأخبار عندما تطلب القناة أو الإذاعة رأى أحد المحللين أو المعقبين ويمكن للمذيع أن يتدخل.

ولا أعرف الظروف التى أبدت فيها المذيعة بطلة الحكاية رأيها، وهل كانت فى برنامج حوارى ذكرت فيه رأيها ويكون من الخطأ وقفها، أم أنها تطوعت بالرأى بعد أن قرأت الخبر فتكون أساءت التصرف، لأنها بذلك هدمت قواعد الانضباط التى تسير عليها نشرات الأخبار سواء فى الإذاعة أو التليفزيونيات بصورة عامة وفى الاذاعات الرسمية بصورة خاصة.. ليس فى مصر فقط وإنما فى كل العالم.

ولا يعنى قرار الرئيس السيسى إلغاء عقوبة وقف المذيعة، أن يلغى أيضا القواعد المنظمة لقراءة النشرات الإخبارية والتزام المذيع بما يرد إليه دون أن يبدى رأيه على الهواء فيما قرأ، وكأن هذا الرأى جزء من الخبر نفسه، ذلك أن العمل بغير ذلك يمكن أن يؤدى إلى وضع متضارب يختلط فيه الرأى بالخبر فلا يعرف المشاهد أو المستمع أيهما الرأى أو الخبر. ولنا تصور ماذا لو أن المذيع أعطى نفسه حق إبداء رأيه الشخصى بالرضا أو عدم الرضا على الأخبار التى ترد إليه ليقرأها، وكى يكون كلامى واضحا فأنا أتحدث عن نشرات الأخبار التقليدية، وليس عن برامج تضم خليطا من الأخبار والتعليقات والتحليلات يقدمها المذيع ويستضيف ـ حضوريا أو تليفونيا ـ عددا من المختصين يبادلهم الرأى.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأى المذيع رأى المذيع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab