ربكة التوقيت الصيفي
إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية إسرائيل أبلغت الوسطاء باستعدادها لإطلاق الأسرى الفلسطينيين مقابل عودة جثامين 4 رهائن إضافيين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عشرات المداهمات في "المنطقة العازلة" بسوريا ومصادرة صواريخ ومتفجرات وألغام
أخر الأخبار

ربكة التوقيت الصيفي

ربكة التوقيت الصيفي

 العرب اليوم -

ربكة التوقيت الصيفي

صلاح منتصر

أصحاب أجهزة التليفون المحمول والكومبيوتر والآى باد لابد أنهم لاحظوا أن الساعة فى هذه الاجهزة تغيرت أوتوماتيكيا وتقدمت ساعة مساء الخميس الماضى .

 وحتى مواقع توقيت الصلاة على أجهزة التليفون تغيرت حسب التوقيت الصيفى المضبوطة برامجها عليه ودون الإكتراث لقرار مجلس الوزراء الذى ألغى هذا التوقيت « قبلها بيومين إثنين « !

وما حدث فى ساعات تلك الأجهزة التى أشرت اليها ، حدث أيضا مع شركات الطيران التى التزمت بتقديم الساعة لعدم إخطارها رسميا بقرار الإلغاء مما تسبب كما تقول رسالة محمود عبد المنعم القيسونى فى إرتباك حركة الطيران وإقلاع بعض الطائرات ساعة قبل موعدها ، وتخلف عدد من ركابها .

وكما ذكرت من قبل فقد كان واضحا أن الحكومة قررت بينها وبين نفسها إلغاء التوقيت الصيفى لكنها تعلقت بما أسمته إستطلاع رأى المواطنين ، وهو إجراء نتمنى أن تفعله الحكومة بجد فى الموضوعات الهامة خصوصا فى غياب البرلمان .

وكما علمت فإن أغلبية كبيرة كانت واضحة فى اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضى عند عرض موضوع التوقيت الصيفى وكان العنصر المؤثر فى القرار شهر رمضان الذى حسبوه فوجدوا أنه سيحل فى شهور التوقيت الصيفى إذا عمل به لخمس سنوات قادمة، وقد وجدوا ان مايحققه تقديم الساعة من توفير فى الكهرباء لا يتناسب مع تقديم وتأخير الساعة أربع مرات فى كل سنة من هذه السنوات الخمس بسبب رمضان ، فكان قرار الغاء التوقيت .

وليس المهم هو القرار وإنما التوقيت المتأخر الذى لم تبلغ به كافة الجهات التى تتعامل مع قراراتنا المسبقة ولم نتنبه إلى أنه كان ضروريا طرح هذا الموضوع من ديسمبر الماضى على الأكثر بل وقبل ذلك ، وإبلاغ  العالم لتفادى الربكة التى حدثت . ولكن كما هى عادتنا القديمة كل شئ فى آخر لحظة!

اليوم أصبح الفجر قبل الرابعة وشروق الشمس فى نحو الخامسة ، مما جعل بعض القراء يقترحون بدلا من تقديم وتأخير الساعة، جعل مواعيد بدء العمل ساعة مبكرا فى السابعة صباحا بعد ساعتين من شروق الشمس، وتكون الإستفادة من نور الشمس دون تغيير الساعة !
 

arabstoday

GMT 07:33 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

مفكرة القرية: الرسالة في الباقة

GMT 07:31 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

هل من تغيير بعد التشييع؟

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أبو مرزوق... «لو أني أعرفُ أن البحر عميقٌ»

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟

GMT 07:26 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

العدالة أولوية والتزام!

GMT 07:24 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

كشف أثري جديد في الأقصر... عودة أخرى

GMT 07:21 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

حين أخفق ماركس ونجح هيدغر

GMT 07:19 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

إعمار غزة بوجود أهلها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربكة التوقيت الصيفي ربكة التوقيت الصيفي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab