رمضان بدون ياميش

رمضان بدون ياميش

رمضان بدون ياميش

 العرب اليوم -

رمضان بدون ياميش

صلاح منتصر

أهم نجاح يمكن أن تحققه الحكومة كى تكسب ثقة الأغلبية متوسطة ومحدودة الدخل ، كسر مافيا وجشع بعض التجار دون المساس بقواعد السوق الحرة
التى  تقوم على  دواعى العرض والطلب  وعدم التدخل بتحديد تسعيرة جبرية كما هو أساس الاقتصاد الاشتراكى.  سمعت  وزير التموين الدكتور خالد حنفى يحكى لأحمد شوبير فى برنامجه الحيوى والمتابع لمختلف مايجرى  فى مصر ليصافح به أسماع المستمعين مبكرا صباح كل يوم على اذاعة «الشباب والرياضة»  قبل ان يطلق  الرئيس السيسى نوبة الصحيان التى أيقظ  بها الدولة .. اقول سمعت وزير التموين يحكى عن خطة لمعارض وأسواق متنقلة فى مختلف المحافظات تبيع السلع بتخفيض كبير عن الاسعار السائدة ومنها اللحوم المستوردة التى قال الوزير انها ستباع بحاجة واربعين جنيها  لدرجة جعلت شوبير يقول للوزير  من فرط ما تصور أنه حلم أو أمانى صعبة «انت بتتكلم بجد ؟ » .
المؤكد أن أسعار سلع كثيرة التهبت على غير اساس أو لاسباب واهية اعتمد فيها كبار التجار على ضعف إمكانيات الدولة وقدرتهم على التربيطات دون أن يجدوا من يفرملهم ، ولهذا كانت خطة السيسى التى أعلنها خلال  فترة ترشيحه ، بإحياء وتنشيط أجهزة الدولة لبيع احتياجات المواطن بالسعر المناسب ،  مما يوجد منافسة تضطر المغالين للنزول بارباحهم . هم يحققون المكسب المعقول والمواطن تتوافر له احتياجاته بالسعر المناسب .
  ولو  نجحت الحكومة فى تحقيق هذا الامل أو الحلم كما يراه شوبير فسوف نكون أمام ثورة إيجابية  تحقق ثقة المواطن فى حكومته وتجعل  هذا المواطن قوة الى جانب الحكومة يحاول تدعيمها بمزيد من العمل لا الاضرابات .
فى الوقت نفسه يجب أن يكون المواطن قوة طاردة للسلع المغالى فيها . فاذا كانت ظروف الاستيراد قد ضاعفت هذا العام أسعار الياميش  وقمر الدين حتى أصبح لحبة البندق أو اللوز ثمنا ، فإيه يعنى لو شطبنا الياميش من قائمة استهلاكنا وأمضينا رمضان هذا العام بدون ياميش . بالاضافة الى ان هناك من المنتجات المحلية مايعوضنا . تدخل الحكومة مهم للسيطرة على أسعار السلع الأساسية ،أما السلع الكمالية فالمقاطعة أقوى سلاح ، ولتكن البداية رمضان بدون ياميش !

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان بدون ياميش رمضان بدون ياميش



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab