سر أشرف مروان

سر أشرف مروان

سر أشرف مروان

 العرب اليوم -

سر أشرف مروان

صلاح منتصر

لسنوات طويلة ظل اشرف مروان موصوما بأنه عمل لحساب اسرائيل ومدها بمعلومات خطيرة آخرها كان يوم 5 اكتوبر 1973 عندما التقى رئيس الموساد فى لندن وأبلغه أن الحرب ستبدأها مصر فى السادسة من مساء اليوم التالى 6 اكتوبر .
  وقد تعمدت اسرائيل تشويه مروان لا لشخصه ، وانما باعتباره زوجا لابنه الزعيم جمال عبد الناصر . لكن الغريب أن بعض أصحاب الرأى المصريين الذين لم  يدخروا جهدا فى تأكيد خيانة الرجل لوطنه .
أخيرا ولأول مرة يتكلم الرجل الذى عرف وشاهد وشارك . يتكلم  رجل المخابرات المصرى الذى درب أشرف مروان ليقوم بالدور الخطير الذى كان مطلوبا منه . وهى خبطة صحفية لا شك للكاتب الصحفى عادل حمودة الذى تمكن من إخراج عبد السلام المحجوب وكيل المخابرات الأسبق بطل العديد من العمليات المخابراتية، وإن كانت شهرته قد تصاعدت خلال فترة عمله محافظا للإسكندرية .
يقول المحجوب لعادل حمودة ( الفجر عدد 19 يونيو ) إن اسرائيل حاولت تجنيد أشرف مروان أكثر من مرة أيام عبد الناصر . ولكن عبد الناصر رفض وضع زوج ابنته فى هذا الموقف . وعندما تولى السادات ورأى الإسرائيليون قرب أشرف منه كرروا محاولة تجنيده , وفى هذه المرة وافق السادات على استخدام مروان فى تضليل الاسرائيليين ضمن خطة الخداع الاستراتيجى التى اخفت عن إسرائيل نية الحرب ( كان للدكتور عبد القادر  حاتم الذى قام بمهام رئيس الوزراء فى ذلك الوقت دور رئيسى فى هذه الخطة وأصدر عنها كتابا بعد الحرب ).
وقد تولى المحجوب ـ كما ذكر ـ تدريب وتشغيل أشرف مروان بصفة بالغة السرية دون أن تكون له  فى المخابرات أو رئاسة الجمهورية وثيقة  تشير إلى مهمته . وكما كان مخططا  كانت آخر وأخطر مهمة قام بها اشرف مع الموساد الاسرائيلى  تقديم المعلومة الخاصة ببدء حرب اكتوبر بعد أربع ساعات  من موعدها الحقيقى . وكان هذا متعمدا لتضليل إسرائيل ومنح القوات المصرية الساعات التى تحقق لها سبق العبور قبل أن تتمكن اسرائيل من تعبئة الاحتياطى .  وفيما بعد أغرت تجارة السلاح اشرف مروان الذى امتدت يد مجهولة وألقته من شرفة  شقته فى لندن  يوم 27 يونيو منذ سبع سنوات !

 

arabstoday

GMT 05:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 04:55 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 04:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رجال الأعمال والبحث العلمي

GMT 04:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 04:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 04:48 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 04:45 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 04:43 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر أشرف مروان سر أشرف مروان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab