شكوى عاجلة من الأهرام

شكوى عاجلة من الأهرام !

شكوى عاجلة من الأهرام !

 العرب اليوم -

شكوى عاجلة من الأهرام

صلاح منتصر

 أكتب باسم آلاف القراء الذين يتابعون مطالعة «الأهرام» من خارج مصر من خلال وسيلة العصر التى اسمها «الإنترنت» ويرون «الأهرام» الحبل السرى الذى يربطهم بالوطن الذى فارقوه ولم يفارقهم .

فمنذ نحو شهرين ظهرت موضة جديدة أصبح ينفرد بها الأهرام دون باقى الصحف العربية التى يجرى مطالعتها على «النت» بما فى ذلك الصحف العربية التى تتولى الأهرام جمعها وطبعها مما يعنى أن الظاهرة مقصورة على صحيفة الأهرام وحدها .

هذه الظاهرة هى تفريق حروف كثير من كلمات الكتاب والأعمدة مما يجعل القارئ يتوه فى محاولة ترجمة ثلاث أو أربع كلمات على الاقل فى كل سطر حتى يفهم المعنى الذى قصده الكاتب .

وقد تصادف أن كتب لى عدد من القراء بهذه الشكوى ، ولولا أننى أصبحت ـ لوجودى فى الخارج ـ أطالع الأهرام على النت ، لما ادركت صعوبة المشكلة لدرجة أن قارئا هوالدكتور محمود عتمان بمركز البحوث الزراعية ، تصور أن هذه وسيلة شبابية يستخدمها الأهرام ويرجونى أن أساعده فى رحمة عيون القراء التى تحاول فك طلاسم الكلمات الممزقة أو المفككة فى حروف متناثرة ، وتجميعها فى كلمة مفيدة كما أراد الكاتب.

إننى أتوجه مباشرة إلى الاستاذ أحمد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام والذى يدخل فى اختصاصه بلا شك جودة المنتج الذى يقدمه ويعتبر قائد المسئولين عنه .

فاذا كنا ننتقد الآخرين فمن الواجب ان ننتقد أخطاءنا ونصلحها . والنسخة الالكترونية للاهرام أصبحت مليئة بالاخطاء، وتفتيت الكلمات بما فى ذلك مقال رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير . لكن مايلفت النظر سلامة سطور الوفيات وهو مايعنى أن الجودة ممكنة، وأن بين من يدفع «فلوس» ومن لا يدفع هناك فرق.

وياسيادة رئيس مجلس الادارة : ممكن أن نتحمل غزو الاعلانات التى أصبحت تقتحم كل صفحة نفتحها، وعلى اساس أن هذا دخل ضرورى وخطوة الى مستقبل الصحيفة الالكترونية التى أراها قادمة لا محالة ، ولكن تفتيت الحروف بالصورة التى تظهر بها فهو أمر لايليق بأقدم وأكبر صحيفة عربية وعليك مسئوليتها !

 

arabstoday

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن

GMT 02:39 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الشرق الأوسط والاستثمار في منطق الدولة

GMT 02:37 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

قصة الكنز العظيم (1)

GMT 02:33 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

شخصية مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى عاجلة من الأهرام شكوى عاجلة من الأهرام



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab