ضريبة ادفع واطعن

ضريبة ادفع واطعن !

ضريبة ادفع واطعن !

 العرب اليوم -

ضريبة ادفع واطعن

صلاح منتصر

رغم أن قانون الضريبة العقارية بعد التعديلات التى أدخلت عليه وكان آخرها فى سبتمبر الماضى، يبدو معقولا،

فإن الإخطارات التى يتلقاها الممولون لا تعبر عن ذلك، بل تثير الشكوك لغموضها. والجملة التى يرددها الموظف الذى يقوم بتسليم إخطارات الضريبة للمولين هى: سيادتك استلم واطعن بس ادفع خمسين جنيها.

وبالفعل ستجد خلف الاخطار خاتما مطبوعا يبلغك أن «مدة الطعن 60 يوما من تاريخ الإخطار مرفقا به قسيمة دالة على أداء 50 جنيها كتأمين لنظر الطعن ولا يرد فى حالة عدم تأييد أو خفض لجنة الطعن للقيمة الإيجارية المقررة».

ولأن الضريبة تمس بشكل مباشر أصحاب العقارات الفاخرة والمتوسطة فإننى أراهن من اليوم، أن جميع أصحاب هذه الوحدات سيطعنون إلى جانب طعون الوحدات الكثيرة غير السكنية من إدارية وتجارية وصناعية وسياحية وخدمية..إلخ. يساعد على زيادة هذه الطعون أن الإخطار الذى يتسلمه الممول غير واضح، وكان ضروريا أن يكون وافيا العناصر التى تجيب عن تساؤلات الممول وتغنيه عن الشكوى الا إذا كان المطلوب من الممول سداد الـ50 جنيها وعلى أساس أنه مبلغ فى يد الدولة اليوم خير من الانتظار !

وأركز على الوحدات السكنية وقد سهرت فى قراءة القانون وتعديلاته ولائحته :  

1- المسكن الذى قيمته مليونا جنيه فأقل معفى من أداء الضريبة .

2- إذا زادت قيمة المسكن على مليونى جنيه تحسب الضريبة العقارية على الزيادة وحدها بمعنى أن العقار الذى قيمته 3 ملايين يحاسب على أن قيمته مليون .

3- يخصم من المبلغ المتبقى بعد خصم المليونى جنيه30% مقابل أعباء صيانة الوحدة .

4- ماتبقى تحسب على أساسه الضريبة العقارية بنسبة 10% .

5- ترجمة ذلك أن عقارا قيمته الإجمالية 3 ملايين جنيه ضريبته السنوية 1260 جنيها، وما قيمته 4 ملايين جنيه 2520 جنيها وستة ملايين جنيه 5040 جنيها وهكذا مع ملاحظة المالك أكثر من وحدة يعفى من المليونى جنيه على وحدة واحدة. والضريبة تبدو عادلة لكنها مبنية على تقدير قيمة الوحدة، مما يجعل بعض الممولين يصرخون عندما يقرءون تقدير الوحدة: تيجى الحكومة تشتريها !

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريبة ادفع واطعن ضريبة ادفع واطعن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab