طريق العذاب

طريق العذاب

طريق العذاب

 العرب اليوم -

طريق العذاب

صلاح منتصر

ـ وهو الطريق الذي تقطعه آلاف السيارات يوميا بين العلمين ووادي النطرون الذي تم شقه منذ سنوات خصيصا لتقصير وتسهيل فترة الرحلة بين مصايف الساحل الشمالي والقاهرة ولكنه تحول لمن يعود من الساحل الي طريق للعذاب .

 المشكلة تعانيها المركبة القادمة من ناحية الساحل وتدخل طريق وادي النطرون ، وفي بداية الطريق تمر علي منفذ تحصيل رسم دخول الطريق وقدره ثلاثة جنيهات . وبصرف النظر عن مشكلة الفكة فهناك أكثر من حارة في المنفذ لمرور السيارات . ولكن ما أن تقترب المركبة من نهاية الطريق قبل أن تدخل طريق الإسكندرية القاهرة حتي تجد نفسها في طابور منتظر يتهادي ولأكثر من كيلومتر وفي أيام السبت بالذات يصل أكثر من كيلومترين وهذا بسبب تحصيل رسم جديد هذه المرة لدخول طريق الإسكندرية ـ القاهرة . ولأنه ليس هناك منفذ مبني ومجهز بحارات المرور كما في مراكز التحصيل، فقد أقاموا مركزا يدويا يقف فيه جندي يأخذ خمسة جنيهات من قائد المركبة ليناولها لزميل له يأخذ منه تذكرة المرور ويناولها لقائد المركبة وكل هذا يتم سيارة سيارة ! وقد يحتاج الأمر كما يحدث كثيرا إلي باقي العشرة أو العشرين جنيها وكلمة عتاب من قائد المركبة للعسكري المغلوب علي أمره الذي ينفذ التعليمات ، فتدور مناقشة تستغرق بعض الوقت علي حساب الطابور الطويل الذي يتهادي في الخلف ويضم كل أنواع المركبات . ولأن الحاجة غلابة فكثيرا ما يجد البعض أنفسهم مضطرين للتعامل مع الطبيعة كما بدأت قبل ظهور دورات المياه !

سأل أحد المواطنين العسكري وهو يناوله قيمة تذكرة المرور لماذا لايتم توفير هذا العذاب وتحصيل هذا الرسم مع رسم بداية الطريق فقال العسكري: أصل إحنا جيش ، وكان رد المواطن بعفوية صادقة : طب ليه ياجيش تعملوا فينا كده واحنا بنحبكم ؟

2ـ كنت أكره المطبات المنتشرة في الشوارع لكنني أصبحت أحبها عندما كانت سببا في انفجار قنبلة شديدة الانفجار في أحضان الثلاثة الذين كانوا يصحبونها لتنفيذ عملية إرهابية جبانة بمنطقة الصف . الثلاثة كانوا يستقلون سيارة نقل لتنفيذ مخططهم الشيطاني عندما اصطدمت السيارة بمطب أسقط القنبلة فإنفجرت وقضت علي المتآمرين . براوة عليك أيها المطب !

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق العذاب طريق العذاب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab