عن مشاكل العقارية

عن مشاكل العقارية

عن مشاكل العقارية

 العرب اليوم -

عن مشاكل العقارية

صلاح منتصر

بدأ ملايين الملاك تلقى «الاخطار بالقيمة الايجارية المقدرة على العقارات المبنية» وهو الإخطار الذى يتضمن إلى جانب بيانات العقار والوحدة ، خانة تحمل عنوان «القيمة الايجارية السنوية» وبها رقم تقدير القيمة السنوية للإيجار،

 وخانة أخرى تحمل عنوان «الضريبة المستحقة» وتتضمن المبلغ المطلوب من المالك سداده ويمكن أن يسدده على قسطين فى السنة إذا أراد .  

والذى أعرفه أن معظم ملاك العقارات الذين وصلتهم الاخطارات أحسوا بالمغالاة فى الضريبة المقررة عليهم وبالتالى قرروا الطعن عليها.  

وللتوضيح هناك فرق بين مشروعية الضريبة نفسها وبين القيمة المقدرة بمعرفة اللجنة المختصة . فمن ناحية المشروعية لا خلاف على حق الدولة فى هذه الضريبة الموجودة فى كل دول العالم مقابل خدمات المرافق المختلفة التى تقدمها الدولة للملاك ، لكن الخلاف فى تقدير مبلغ الضريبة .

وأذكر عند بداية مناقشة القانون عام 2008 أن كان من بين الاقتراحات الاساسية المطروحة إعفاء الوحدة السكنية التى يتخذها «مالكها» سكنا خاصا على أساس أنه لايستخدمها فى عمل يتربح منه . ثم رؤى أن هناك وحدات يسكنها ملاكها تتراوح بين أقل من نصف مليون جنيه وأخرى تتجاوز عدة ملايين تصل أحيانا إلى عشرين وخمسين مليون جنيه ، وأنه من الظلم مساواة المالك الكبير بالصغير فكان أن انتهت المناقشة الى إعفاء مايبلغ مليونى جنيه من قيمة الوحدة السكنية بشرط أن تكون لسكن صاحبها وأن يكون الاعفاء لوحدة واحدة . فإذا كان للمالك أكثر من عقار تعفى الوحدة التى يختارها لسكنه من المليونى جنيه ، وباقى الوحدات تقرر عليها الضريبة بدون إعفاء .

أيضا كان من بين الموضوعات التى أثيرت دخول لجان التقدير الوحدات السكنية وتجولهم فيها لتقدير قيمتها على الواقع ، لكنهم اعتبروا ذلك انتهاكا لا يجوز فكان أن تقرر قيام لجان التقدير بمهمتها «من الخارج» دون دخول العقار أو ازعاج ملاكها بالأسئلة ، مما جعل التقدير يتم على أساس قواعد تساوى بين ملاك المنطقة الواحدة . مثلا شارع فى العباسية أو شبرا أو الزمالك او المنيل يقدر فيه سعر المتر فى الشارع كذا فى مساحة الشقة يكون حساب قيمتها كذا !...

 

arabstoday

GMT 10:57 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 10:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 10:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 10:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 10:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مشاكل العقارية عن مشاكل العقارية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab