قوة داعش والأزهر

قوة داعش والأزهر

قوة داعش والأزهر

 العرب اليوم -

قوة داعش والأزهر

صلاح منتصر


 لم أكن أعرف أن تنظيم داعش بلغ القوة التى بلغها وأنه جذب متطوعين كثيرين غير مسلمين من فرنسا بعض الدول الغربية الأخرى وقد تركوا بلادهم وهاجروا حيث داعش للعمل تحت رايتها !

رأيت الصورة أخطر مما تصورت وقد عرفتها من خلال زيارة «للمرصد الجديد» الذى افتتحه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهو مشروع تطورى كان ضروريا بدؤه من فترة لمتابعة التطورات الخطيرة التى يشهدها العالم تجاه المسلمين .فهو يربط الازهر كمنارة اسلامية له دوره الذى لا خلاف عليه بمختلف دول العالم الرئيسية ، من خلال متابعة ماتنشره صحف هذه الدول وتذيعه قنواتهم . وقد خصص «المرصد» (هذا هو اسم المشروع) مجموعة من الشباب الذين تعلموا الترجمة باللغات الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية واليابانية والإيطالية والسواحلى والصينية وعدد آخر من اللغات المنتشرة فى إفريقيا .

والمفروض إعداد ملف يومى يحال إلى شيخ الأزهر بما تنشره الدول سواء مع أو ضد المسلمين لكى يتولى المتخصصون تحليل هذه المواد وإعداد الردود التى يجب أن توجه إلى أصحاب الأفكار الخاطئة ومناقشتهم بالوسائل العصرية الحديثة التى جعلت العالم قرية صغيرة .

كانت من بين الأفلام الإخبارية التى شاهدتها أفلام حديثة عن تنظيم داعش تؤكد أنه لا يمكن أن يكون تنظيما مستقل الحركة والقوة ، وإنما لا بد أن هناك من يموله ويساعد على تنميته وقوته ليمارس دورا معدا لتفتيت المسلمين وإشغالهم بقضايا تعرقل تقدمهم . لكن الأمر الذى أدهشنى الأعداد غير القليلة التى رأيتها تتطوع من الدول الغربية للعمل مع هذا التنظيم الذى يعتبر رسالة قادمة من العصر الجاهلى بافكاره المتخلفة لتطفئ نور الشمس وكل الأنوار الأخرى التى تسود العصر وتعيدنا إلى ظلام ..ظلام الجهل والانغلاق والمجتمع . كيف فعلوا ذلك وهل مايقومون به عن قناعة أم دور مكتوب معد لهم لفترة ؟ ومع أن أمريكا توجه ضرباتها لداعش كما يقولون فإن النتيجة التى نراها أن داعش تزداد قوة يوما بعد يوم !

arabstoday

GMT 13:34 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

رسائل في جيب الملك

GMT 06:10 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

بديع المقرئين

GMT 06:07 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

كيف تميزت السعودية سياسياً؟

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 06:03 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

أوروبا والألسنة الحداد

GMT 06:00 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 05:53 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

السعودية صانعة السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة داعش والأزهر قوة داعش والأزهر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 10:20 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

مي عز الدين في تجربة درامية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab