كم تساوي شقتك

كم تساوي شقتك ؟

كم تساوي شقتك ؟

 العرب اليوم -

كم تساوي شقتك

صلاح منتصر


عندما يقدم الممول إقرار ضريبة دخله فإنه يوضح فيه بيانات كاملة يحدد فيها مصادر دخله وما يخصم منه والمبلغ الذي انتهي اليه ليسدد عنه ضريبة الدخل .

فالبيانات الواضحة هي الاساس ، وهذا هو المطلوب من الضرائب العقارية في إخطاراتها التي ترسلها إلي ملاك العقارات التي لا تتضمن حاليا سوي بيانين اثنين هما القيمة الايجارية السنوية للوحدة ثم الضريبة المستحقة .

والقيمة الايجارية السنوية يتم تحديدها من خلال مايعرف بالقيمة السوقية للوحدة (مع ملاحظة انني اتحدث عن الوحدات التي يسكنها ملاكها ) . هذه القيمة السوقية عندما جرت مناقشتها في اثناء إعداد القانون التي أثيرت بسببها تخوفات مغالاة لجان التقدير ، وكان الرد ان هذه اللجان علي العكس تماما ستكون تقديراتها اقل كثيرا لانها ستحدد السعر علي اساس البيع بالجملة . فاذا كان في الشارع 700 شقة مثلا فإنها ستحسب القيمة السوقية لبيع جميع الشقق مما سيكون بالتأكيد أقل كثيرا مما لو بيعت شقق الشارع شقة شقة .

هكذا قيل في ذلك الوقت قبل سبع سنوات ، لكن الواضح من التقديرات التي وصلت الممولين أن اللجان غالت في تقدير القيمة السوقية » حتي توصف بالعدل » . لكن الأهم من ذلك أن الإخطارات التي يتلقاها الملاك لا تتضمن القيمة السوقية ، بينما من حق الممول أن يعرف كم تساوي شقته في نظر لجنة التقدير والتي علي أساسها سيتم حساب الضريبة العقارية المقررة عليه . وعدم ظهور هذا التقدير السوقي في الاخطار يعد تمويها علي الممول . ذلك أنني لاحظت مثلا أن كثيرا من الإخطارات تم حساب القيمة الايجارية السنوية لوحداتها دون خصم المليوني جنيه المعفاة في الوقت الذي قد لا يعرف بعض الممولين عن هذا الاعفاء .

ولذلك أكرر أن الشفافية تقتضي أن تتضمن الاخطارات القيمة السوقية وتنزيل مبلغ الاعفاء المستحق والقيمة الايجارية السنوية ثم بعد ذلك الضريبة المستحقة .

هذه هي القواعد السليمة وغير ذلك يكون خداعا ، حتي لو كانت الضريبة المستحقة صحيحة . فالمهم الاطمئنان الكامل إلي طريقة حسابها .

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كم تساوي شقتك كم تساوي شقتك



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab