لماذا الجمعة 28

لماذا الجمعة 28 ؟

لماذا الجمعة 28 ؟

 العرب اليوم -

لماذا الجمعة 28

صلاح منتصر

سألت كثيرين عن سبب اختيار يوم الجمعة 28 نوفمبر موعدا لدعوة الإخوان للتظاهر ، فلم أجد ردا محددا حتي من جانب الإخوان الذين يدعون إلي التظاهر ،

 وإنما كانت هناك » تحليلات » لأسباب مختلفة منها أنه في اليوم التالي ( 29 نوفمبر ) سيصدر حكم المحكمة علي حسني مبارك ، ومنها أنها محاولة للرد علي النجاح العالمي لمصر والزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي وإظهار أنه لا يسيطر علي البلاد ، ومنها أيضا رسالة إلي » داعش » باتجاه الإخوان الصريح إلي الحكم الإسلامي الذي تدعيه داعش، بإستخدام المصاحف المرفوعة لأول مرة في المظاهرات ، ومنها إستخدام المصاحف التي سترفع وسيلة لإستثارة المسلمين العاديين عندما يرون هذه المصاحف تسقط علي الأرض وقيل إن الذين يرفعونها سيتعمدون إسقاطها ، وهناك سبب آخر هو » العكننة » علي الأمن واستعراض قوتهم ، بينما يري البعض أنها محاولة من الجماعة لقياس حجمهم في الشارع قبل الانتخابات البرلمانية .

28 نوفمبر علي كل حال ليست أول دعوة لها تاريخ فمن قبل كانت هناك دعوات أخري في ذكري 14 أغسطس يوم القضاء علي » مستعمرة رابعة » التي تصورت الجماعة أنها إقامة دائمة لن تزول ،وكانت هناك ذكري 8 يوليو يوم محاولة هجوم الإخوان علي مقر الحرس الجمهوري الذي كان محتجزا داخله الرئيس السابق محمد مرسي وتم نقله إلي إحدي القطع البحرية قبل أن يستقر به المقام في السجن . وفي المناسبتين وغيرهما هدد الإخوان واصطدموا بلا نتيجة . ولهذا فالمتوقع أن يمر يوم الجمعة 28 نوفمبر وبعده 29 و30 ...ولكن بدون الصورة الخيالية التي تتصورها الجماعة عن حشود غفيرة ستخرج تكشف للعالم وأيضا لمصر عن أن الإخوان مازالوا القوة الضخمة .

لا ينفي هذا توقع زيادة العمليات الإرهابية والعبوات المتفجرة التي جري أخيرا استخدامها وإن كان الإخوان لم يلحظوا أن الشعب قد تحصن ضدها ولم تعد ترهبه كثيرا ، وهي حال الجندي الذي يذهب إلي الحرب وبعد أسبوع ينام نوما عميقا علي صوت المدافع بعد أن تطعم ضد الخوف ، وهو ما أظنه بدأ يحدث لملايين المصريين !

 

 

 

 

arabstoday

GMT 03:37 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

مجمع اللغة العربية.. الأزمة والحل

GMT 03:33 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

المدونات الفلسفية وتأثير الفن

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما لا نحب أن نعرفه عن القضية الفلسطينية

GMT 03:25 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

أعظمهم... وبلا موهبة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سينسحب «حزب الله»

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

الهجرة... وسيلة أم غاية؟

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

السعودية تعرف طريقها المرسوم

GMT 03:12 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

حرب نتنياهو: خصوصيّات غير خاصّة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الجمعة 28 لماذا الجمعة 28



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
 العرب اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab