ماذا يريد الإخوان

ماذا يريد الإخوان ؟

ماذا يريد الإخوان ؟

 العرب اليوم -

ماذا يريد الإخوان

صلاح منتصر

بدأ العد التنازلي لاحتفالات افتتاح مشروع قناة السويس ، في الوقت الذي علينا توقع زيادة عمليات الإرهاب التي تحاول إفساد الفرحة بهذا الإنجاز العظيم .

وأيا كان الاسم الذي يحمله أعوان الشر : أنصار القدس أو ولاية سيناء أو الدولة الإسلامية فجميعهم بلا استثناء خريجو المدرسة الأم التي تبدأ باسم الإخوان التي لا يطاوعني ضميري أو قلمي بإكمال الاسم وأقول «المسلمين « لأن الإسلام برىء منهم . إلي الذين يدافعون عن براءتهم نسأل لماذا لم نسمع قياديا منهم يستنكر الجرائم العديدة التي ذهب ضحيتها أبرياء صادفتهم القنابل والسيارات المفخخة التي فجروها، وهل هذا هو الإسلام؟. ولعلنا نذكر أن مرشدهم حسن البنا بعد اغتيال القاضي أحمد الخازندار علي يد شابين من الإخوان بتوجيه من رئيس التنظيم السري للجماعة ،حاول تخفيف آثار الجريمة بقوله كذبا «ليسوا إخوانا ولا مسلمين» ، بينما اليوم يبدي الرئيس الأسبق محمد مرسي يوم اغتيال النائب العام هشام بركات شماتته وفرحته !

ولا أعرف ماالذي يريده الإخوان من جرائمهم التي لم تتوقف علي مدي أكثر من عامين، وقد امتدت إلي مختلف أوجه الحياة من تدمير مديريات أمن وقضبان قطارات وأبراج كهرباء ومهاجمة الشرطة والجيش واغتيالات وتفجيرات عشوائية استخدمت مختلف أنواع التفجير ، وهل لم يلحظ الإخوان أن هذه العمليات علي كثرتها أثارت غضب الملايين، ولكن لم ترهبهم ، وحتي الذين كانوا هاجروا هربا إلي دبي في فترة حكم مرسي بحثا عن الأمان لأنفسهم وأولادهم بدأوا يعودون بعد أن شعروا بأن البلد، بصرف النظر عما يجري من عمليات يتحرك بهدوء وثقة، وأن الناس يشترون ويبيعون في اطمئنان حتي وإن زادت الأسعار . فما الذي يريده الإخوان بعد ذلك من استمرار عملياتهم الإرهابية ؟

مع ذلك علينا توقع المزيد من هذه العمليات، وأن نكون جميعا مستعدين لاحتمالات تفرض علي الملايين زيادة التنبه ، مع رجاء لأجهزة الأمن إخفاء وسائل الوصول إلي المجرمين، ولا تكشفها إلا في المحاكمات حتي لا يستفيدوا منها ، فمن لوازم الحرب الخداع والسرية، ونحن في حرب مع جماعة يؤكد تاريخها أنها لا تؤمن إلا بالشر !

 

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد الإخوان ماذا يريد الإخوان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab